فنانون ورياضيون قضوا في زلزال تركيا وسورية
دفنت زلازل تركيا وسورية تحت أنقاضها عدداً من النجوم المشاهير وأفراداً من عائلاتهم. ورحل بسبب الكارثة عدد من المشاهير في عالم الفن والرياضة، أبرزهم تشتان وطه ديماز ونادر جوخدار وكريستيان أتسو.
كما سرق الزلزال أحبابا مقربين من مشاهير أتراك وسوريين بينهم باسم ياخور، وهالوك ليفنت، وكارسو، وكهتالي ميتشي، ومصطفى توحمة وأورهان أيدين، وتشاغري تشيتاناك، وتوبا ألتينتوب.
وضرب زلزال مزدوج ولاية كهرمان مرعش (جنوب) بقوة 7.7 درجات و7.6 درجات، وطاول تأثيرهما الشمال السوري، ما خلّف أكثر من 47 ألف قتيل.
وبعد أسبوعين، ضرب زلزال جديد مساء الإثنين ولاية هاتاي التركية بلغت شدته 6.4 درجات، شعر به سكان سورية ولبنان وفلسطين، مسبّباً وفيات وانهيار مبانٍ وإصابات.
الزلزال يقتل النجوم
توفي المغني الشعبي التركي، تشتان، بعدما انهار منزله في مدينة أديامان. وتوفيت معه زوجته وابنتاه، الكبرى البالغة 15 عاماً والصغرى البالغة 5 أعوام.
ورحل ضحيةً للزلزال نجم الإنترنت التركي المتخصص في محتوى المطبخ، طه ديماز، عن عمر 20 سنة، ورحل معه شقيقه الأصغر.
وتوفي اللاعب الدولي السوري السابق، نادر جوخدار، عن عمر 45 عاماً بعد انهيار البناء الذي يسكنه في مدينة جبلة الساحلية السورية.
وشغل جوخدار مركز الهجوم مع نادي الوثبة، ثم احترف مع الفيصلي والوحدات الأردنيين، حتى انتهاء مسيرته في 2008.
وقضى لاعب كرة القدم الغاني، كريستيان أتسو، تحت أنقاض مبنى في مدينة هاتاي التركية، ما نسف الآمال التي أشعلتها تقارير حول إنقاذه.
وانتقل أتسو من الرائد السعودي إلى هاتاي سبور، الذي يقع في مقاطعة هاتاي الجنوبية بالقرب من مركز الزلزال المدمر.
الزلزال يسرق أحباب المشاهير
أعلن الفنان السوري، باسم ياخور، عن وفاة صديقه تمام إثر الزلزال في اللاذقية السورية، وذلك بعد وقت قصير جدا من وفاة والده.
وفقد المغني التركي هالوك ليفنت ابن عمه في الزلزال الذي ضرب كهرمان مرعش، وفقدت زميلته التركية كارسو عدداً كبيراً من أقاربها في الزلزال، بينهم عمها وأبناؤه، وأبناء عمتها وصهرها.
وفُجع المغني الشعبي، كهتالي ميتشي، بفقدان 25 شخصاً دفعة واحدة خلال الزلزال المدمر، والذين كانوا يعيشون في ولاية أديامان.
وفقد نجم الإنترنت، مصطفى توحمة، والدته بسبب نزيف داخلي تحت الأنقاض في مدينة هاتاي. وفقدت الممثلة والإعلامية، زحل طوبال، ابن عمها وصديقتها.
ورحلت ابنة الممثل، أورهان أيدين، التي انتشل جثمانها بعد ستة أيام من تحت الأنقاض.
أما الممثل تشاغري تشيتاناك، ففقد والدته تحت أنقاض منزلها في هاتاي، فيما فقدت الممثلة توبا ألتينتوب قريبين لها من غازي عنتاب.
