الشاعرة الكندية روبي كور ترفض دعوة من البيت الأبيض احتجاجاً على دعم واشنطن للعدوان

08 نوفمبر 2023
أكدت أنها "ترفض أي دعوة من مؤسسة تدعم عقاباً جماعياً للمدنيين" (بينيت راغلين/ Getty)
+ الخط -

رفضت الشاعرة الكندية روبي كور، دعوة من البيت الأبيض للاحتفال بعيد الأنوار الهندي (ديوالي)، اليوم الأربعاء، احتجاجاً على دعم إدارة جو بايدن إسرائيل في عدوانها المستمر على قطاع غزة.

وكتبت روبي كور عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) منشوراً مطولاً قالت فيه إنها "تلقت دعوة من إدارة بايدن لحضور احتفال يقام في 8 نوفمبر/تشرين الثاني بمناسبة ديوالي".

وأضافت كور: "أستغرب أن هذه الإدارة تجد أنه من المقبول الاحتفال بديوالي في الوقت الذي يناقض فيه دعمها للفظائع التي ترتكب حالياً بحق الفلسطينيين ما يمثله هذا العيد للكثير منا". وشددت على أنها حرصت دائماً على استغلال هذا العيد "للتفكير في ما يعنيه الكفاح من أجل الحرية ضد الاضطهاد".

وأكدت أنها "ترفض أي دعوة من مؤسسة تدعم عقاباً جماعياً للمدنيين المحاصرين الذين يشكل الأطفال نصفهم".

وناشدت زملاءها من أبناء مجتمع جنوب آسيا محاسبة إدارة بايدن. وقالت كور: "كمجتمع، لا يمكننا أن نبقى صامتين، أو أن نمنح موافقتنا، لمجرد الحصول على مقعد على الطاولة".

يستمر عيد الأنوار (ديوالي) 5 أيام، ويصادف الخريف من كل عام. ويحتفي به الملايين من الهندوس والسيخ والجايني حول العالم، ويتزامن مع بداية السنة الهندية الجديدة التي "تبشر ببدايات جديدة، وانتصار الخير على الشر والنور على الظلام".

إعلام وحريات
التحديثات الحية

والاحتفال المقام في البيت الأبيض تستضيفه نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، ويفترض أنه أصبح حدثاً سنوياً منذ تولت منصبها عام 2021.

بدأ الاحتلال الإسرائيلي بعد عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة في ما يسمّى منطقة "غلاف غزّة"، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عدواناً ضدّ قطاع غزّة، فشنّ قصفاً غير مسبوق استهدف المدنيين، وارتكب المجازر، ولم يسلم من عدوانه اللاجئون، إلى المستشفيات والمساجد والكنائس، وأباد عائلات بكامل أفرادها، وفرض حصاراً مطبقاً على القطاع، فقطع عنه المياه والكهرباء، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية؛ كلّ جرائم الحرب هذه جرت وسط صمت دولي، ودعم أميركي غير محدود.

وقد وصلت حصيلة الشهداء في غزة إلى 10569 شهيداً، من بينهم 4324 طفلاً و2823 امرأة، منذ بدء العدوان، وذلك حتى ظهر اليوم، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.

المساهمون