توقيف رسام الكاريكاتير التونسي الشهير توفيق عمران احتياطياً

توقيف رسام الكاريكاتير التونسي الشهير توفيق عمران احتياطياً

22 سبتمبر 2023
+ الخط -

أوقِف رسام الكاريكاتير التونسي الشهير توفيق عمران احتياطيا، الخميس، بشبهة "الإساءة إلى الغير" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر رسمَين ينتقدان رئيس الحكومة أحمد الحشاني، وفق ما قال محاميه لوكالة فرانس برس.

وذكر المحامي العياشي الهمامي أنّ الرسام أوقِف نحو الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي في منزله في مقرين في الضاحية الجنوبية لتونس العاصمة.

واقتيد الرسام الذي يبلغ الرابعة والستين من العمر إلى مركز الشرطة في مقرين، حيث خضع خلال ثلاث ساعات لاستجواب في شأن رسمَي كاريكاتير نشرا في أوائل أغسطس/ آب على صفحته "عمران كارتونز" ينتقدان اختيار الحشاني لمنصب رئيس الحكومة، وفق ما أوضح الهمامي.

وأضاف أنّ النيابة العامة قررت توقيفه احتياطياً على أثر الاستجواب.

وقال الهمامي، المعارض لسياسة الرئيس قيس سعيّد، إنّ ما حصل انتهاك آخر لحرية التعبير طاول هذه المرة رساماً كاريكاتيرياً كبيراً.

واشتهر عمران منذ ثمانينيات القرن المنصرم برسومه ذات الطابع السياسي.

وقد قوبِل توقيفه بانتقادات شديدة على شبكات التواصل الاجتماعي عبّر عنها عدد من شخصيات المجتمع المدني نددوا بـ"اعتداء على الحريات".

وطالب نقيب الصحافيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي بـ"الإفراج الفوري" عن الرسام.

(فرانس برس)

ذات صلة

الصورة
أكاديميون يناصرون غزة في جامعة "جورج تاون" (العربي الجديد)

مجتمع

يعرب أكاديميون يشاركون في التظاهرات الداعمة لقطاع غزة والمناهضة للدعم الأميركي لإسرائيل عن قلقهم من تراجع حرية التعبير في الجامعات.
الصورة
طلاب من جامعات تونس في حراك تضامني مع غزة - 29 إبريل 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

انطلق حراك طلاب تونس التضامني مع غزة والداعم للانتفاضة الطالبية في جامعات العالم، ولا سيّما في جامعات الولايات المتحدة الأميركية، وذلك من العاصمة ومدن أخرى.
الصورة
مطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة (حسن مراد/ Getty)

مجتمع

يسعى أساتذة في تونس إلى تعويض غياب العملية التعليمية الجامعية بالنسبة للطلاب الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال مبادرة تعليمية عبر منصات خاصة.
الصورة

منوعات

أثار كاريكاتير نشرته صحيفة ليبراسيون الفرنسية غضباً في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما سخر من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال رمضان.

المساهمون