العم آدم وأسراب الحمام في الخرطوم

العم آدم وأسراب الحمام في الخرطوم: لقاء يومي على مدى 45 عاماً

الخرطوم

العربي الجديد

العربي الجديد
10 نوفمبر 2018
+ الخط -

في قلب العاصمة السودانية الخرطوم يُمكنك ضبط عقارب ساعتك على مواعيد العم آدم، الذي تجدُه يومياً في تمام الساعة السابعة صباحاً أمام ساحة اتني.

رغم أن "العم آدم" قارب على الـ72 عاماً إلا أنه يأتي يومياً إلى الساحة حاملاً كيس طعام، وما إن تخطو قدمَاه في الساحة حتى يتهَافت الحمام عليه، وكأنه موعد غرامي يوميّ.

آدم محمد محجوب من مواليد الشمالية، محافظة مروي هكذا يعرّف عن نفسه بابتسامة.
يقول لـ"العربي الجديد" جئت إلى هذا المكان في سبتمبر/أيلول 1966، ومنذ ذلك اليوم اعتدت أن آتي عند الساعة سابعة صباحاً، وأن ألقي كمية من الحبوب، لإفطار أسراب الحمام، التي تأتي كل يوم في نفس الموعد".

ويضيف "الحمام يعرفني جيداً، ويعرف في أي ساعة آتي، وأي ساعة أعود، عندما يراني يتوجه نحوي، ثم أذهب إلى عملي، وتتابع الحمائم البحث عن رزقها".

ذات صلة

الصورة
تحقيق تهريب السوريين

تحقيقات

للمرة الثانية يضطر السوريون إلى ترك كل ما يملكون وراء ظهورهم للنجاة بحياتهم، فراراً من حرب السودان، إذ يسلكون دروباً صحراوية شديدة الخطورة للانتقال إلى مصر
الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة

سياسة

قالت المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 300 ألف شخص فروا من القتال على جبهة جديدة في حرب السودان مع دخول مقاتلين من قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش مدينة ود مدني.
الصورة
نازحون سودانيون في مدرسة في وادي حلفا 1 (أشرف شاذلي/ فرانس برس)

مجتمع

في فناء رملي لمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء للنازحين في شمال السودان، يلعب أطفال بالكرة. من حولهم، ينتظر عشرات الأشخاص المنهكين الفارين من الحرب، منذ أشهر، تأشيرة دخول الى مصر.

المساهمون