فيزيائي في ناسا يبدع في الأوريغامي ويربطها بالرياضيات

فيزيائي في ناسا يبدع في الأوريغامي ويربطها بالرياضيات

30 يونيو 2017
ترك لانغ عمله في ناسا وتفرغ للأوريغامي (فيسبوك)
+ الخط -
روبرت لانغ فيزيائي عمل في دراسات الليزر بوكالة الفضاء الأميركية ناسا، ولديه 46 براءة اختراع مسجلة باسمه، لكن مصدر شهرته الحالية لم يأت من هنا، لأنه تحول إلى أسطورة في عالم فن طي الورق "الأوريغامي".

لتصاميمه المعقدة تطبيقات في الهندسة، ويعتقد أن أهم خصائص الأوريغامي، أنه بمجرد فهم كيفية طي وفرد الورق، فإن تلك الأنماط يمكن تطبيقها على أشياء أخرى غير الورق.

ويأمل أنه بالاعتماد على الرياضيات في تصاميمه، يمكنه أن ينتج أشياء جميلة وغير متوقعة.

ظهر لانغ في فيلم قصير نشره موقع "Great Big Story"، وأوضح فيه أن "أوريغامي" هي الكلمة اليابانية لفن طي الورق، ويعتمد غالباً على صفحة ورق واحدة، بدون إحداث أي قص أو لصق.

وقال: "أحببت الأوريغامي كل حياتي، وكنت مقتنعاً به منذ طفولتي، لكن دراستي كانت في مجال العلوم والهندسة، عملت في ناسا في أبحاث الليزر، ولكن  خلال كل ذلك الوقت كنت أتابع الأوريغامي، أطور التصاميم وأؤلف الكتب".

وفي عام 2001، ترك لانغ عمله ليحاول البدء بمهنة جديدة من خلال الأوريغامي.

وبيّن أنه عمل على نمطين من طي الورق، الأول لف الورق على شكل إسطواني هندسي، ليكون ملائماً لصاروخ، وثانياً طوّر حقيبة هوائية في السيارات تبدأ من حزمة صغيرة مطوية.

وأضاف أنه طالما يقوم المهندس بتصميم شيء ينفتح وينغلق، فيمكنه الاعتماد على أنماط طي الأوريغامي.

ويعزو لانغ الفضل إلى الرياضيات التي سمحت له بإدراك أشياء وأشكال ما كان قادراً على تحقيقها بطريقة أخرى.

الأوريغامي التقليدية بسيطة، بحسب وصفه، حيث يمكن إنجاز الشكل من خلال بضع خطوات قد تصل إلى 30 خطوة، أما اليوم فقد أصبح الأمر معقداً جداً، لأن بعض التصاميم قد تحتاج إلى آلاف الخطوات.

دلالات

المساهمون