فلسطين في طوابع العالم
تشكيلة طوابع الخطاب من عام 1977(العربي الجديد)
هواية جمع الطوابع البريديّة هي من أكثر الهوايات انتشاراً في العالم. ويهتم أصحابها عادة بالتطورات التاريخية للدول التي يجمعون الطوابع عنها، أو يهتمون بنوع محدد من الطوابع. وهي هواية قديمة بدأت في بريطانيا عام 1840، مع إصدار أول طابع بريدي يحمل صورة الملكة فيكتوريا، لتبدأ بعدها رحلة إقامة المعارض التي كان أولها في بروكسل عام 1852.
أحمد ابراهيم الخطّاب، فلسطينيّ من قرية صفورية شمال فلسطين، ولاجئ في لبنان، ومقيم حالياً في الإمارات العربية المتحدة. يعمل الخطّاب مديراً لمركز مخابز وحلويات في دبي.
افتتح أحمد معرضاً للطوابع البريديّة في مدينة صيدا (جنوب لبنان) تحت عنوان "فلسطين في عيون العالم". يقول الخطّاب لـ"العربي الجديد": "أهوى جمع الطوابع منذ أربعين سنة حين كنتُ طفلاً. وكانت تستهويني الطوابع لجماليّتها، وما تحتويه من مضامين عديدة لتاريخ البلدان، وسير السياسيين الذين تركوا بصمات في أوطانهم. وتتناول الطوابع دوماً إما حدثاً مهماً في تاريخ بلد ما، أو سير سياسيين ومثقفين ونخب عموماً من هذا البلد".
يضيف: "بعد سنوات عدّة، وبحكم هويتي الفلسطينية، وهوسي بالقضيّة الفلسطينيّة ومواجهة الاحتلال، أردت أن أبرز الطابع الفلسطينيّ ودوره في الوجود والنضال الفلسطينيّ. ووجدت طوابع بريديّة فلسطينيّة تحكي عن نضال الشعب الفلسطينيّ، قد صدرت في العديد من دول العالم، وخاصة تلك الصديقة للقضيّة الفلسطينيّة. واستطعت أن أجمع عدداً كبيراً من الطوابع المتعلّقة بفلسطين كي يتعرف عليها الجيل الجديد من خلال الطابع البريدي. وأملك الآن أكثر من ألف طابع بريديّ عن فلسطين جمعتها خلال الفترة من عام 1977 وحتى اليوم. ولديّ أيضاً مجموعة كاملة من الطوابع التي أصدرتها السلطة الفلسطينيّة، وأيضاً مجموعة كاملة من الطوابع التي صدرت بعد الانقسام الفلسطينيّ، إذ إنّ الطوابع التي صدرت في رام الله، هي غير التي صدرت في غزّة".
عرض الخطّاب في معرضه المئات من الطوابع البريديّة الصّادرة في عدد من دول العالم والدول العربيّة تضامناً مع فلسطين وقضايا شعبها. وتضمّن المعرض طوابع لمناسبات عدّة، منها نصرة المسجد الأقصى، ومجموعة عن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وأخرى عن المدن الفلسطينيّة المختلفة. كما أنه عرض طوابع تتعلق بالمناسبات الفلسطينيّة وخاصة ذكرى يوم الأرض والانتفاضة الفلسطينية الأولى، وعن حياة اللاجئين الفلسطينيين وذكرى النكبة، ومجموعة طوابع باسم أصدقاء فلسطين منهما طوابع "إجلالاً للأم تيريزا".
اقــرأ أيضاً
أحمد ابراهيم الخطّاب، فلسطينيّ من قرية صفورية شمال فلسطين، ولاجئ في لبنان، ومقيم حالياً في الإمارات العربية المتحدة. يعمل الخطّاب مديراً لمركز مخابز وحلويات في دبي.
افتتح أحمد معرضاً للطوابع البريديّة في مدينة صيدا (جنوب لبنان) تحت عنوان "فلسطين في عيون العالم". يقول الخطّاب لـ"العربي الجديد": "أهوى جمع الطوابع منذ أربعين سنة حين كنتُ طفلاً. وكانت تستهويني الطوابع لجماليّتها، وما تحتويه من مضامين عديدة لتاريخ البلدان، وسير السياسيين الذين تركوا بصمات في أوطانهم. وتتناول الطوابع دوماً إما حدثاً مهماً في تاريخ بلد ما، أو سير سياسيين ومثقفين ونخب عموماً من هذا البلد".
يضيف: "بعد سنوات عدّة، وبحكم هويتي الفلسطينية، وهوسي بالقضيّة الفلسطينيّة ومواجهة الاحتلال، أردت أن أبرز الطابع الفلسطينيّ ودوره في الوجود والنضال الفلسطينيّ. ووجدت طوابع بريديّة فلسطينيّة تحكي عن نضال الشعب الفلسطينيّ، قد صدرت في العديد من دول العالم، وخاصة تلك الصديقة للقضيّة الفلسطينيّة. واستطعت أن أجمع عدداً كبيراً من الطوابع المتعلّقة بفلسطين كي يتعرف عليها الجيل الجديد من خلال الطابع البريدي. وأملك الآن أكثر من ألف طابع بريديّ عن فلسطين جمعتها خلال الفترة من عام 1977 وحتى اليوم. ولديّ أيضاً مجموعة كاملة من الطوابع التي أصدرتها السلطة الفلسطينيّة، وأيضاً مجموعة كاملة من الطوابع التي صدرت بعد الانقسام الفلسطينيّ، إذ إنّ الطوابع التي صدرت في رام الله، هي غير التي صدرت في غزّة".
عرض الخطّاب في معرضه المئات من الطوابع البريديّة الصّادرة في عدد من دول العالم والدول العربيّة تضامناً مع فلسطين وقضايا شعبها. وتضمّن المعرض طوابع لمناسبات عدّة، منها نصرة المسجد الأقصى، ومجموعة عن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وأخرى عن المدن الفلسطينيّة المختلفة. كما أنه عرض طوابع تتعلق بالمناسبات الفلسطينيّة وخاصة ذكرى يوم الأرض والانتفاضة الفلسطينية الأولى، وعن حياة اللاجئين الفلسطينيين وذكرى النكبة، ومجموعة طوابع باسم أصدقاء فلسطين منهما طوابع "إجلالاً للأم تيريزا".
