مطار بن غوريون يخرج 600 موظف في إجازات غير مدفوعة ويقلص أعمال ألف آخرين

18 ديسمبر 2023
مطار بن غوريون في تل أبيب شهد موجات نزوح عالية بسبب عمليات طوفان الأقصى (الأناضول)
+ الخط -

قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن مطار بن غوريون الدولي، قرب مدينة تل أبيب، تلقى ضربة اقتصادية قوية إثر الحرب على قطاع غزة، وأعلن إخراج 600 موظف في إجازات غير مدفوعة، بالإضافة إلى تقليص وظائف 1000 مستخدم آخر إلى 75% من الوظيفة.

ونقلت الهيئة عن سلطة المطارات الإسرائيلية قولها إنه "أُجري حوار مع العاملين في العديد من الإدارات بالميناء الجوي"، ما ترتب عنه إعلان قرارها بالإجازات غير المدفوعة وتقليص أعمال آخرين.

ولفتت الهيئة إلى أن عدد المستخدمين العاملين في مطار بن غوريون هو 4600 مستخدم، "لكن بعد هذه القرارات، سيبقى حوالي 3000 مستخدم فقط، بعد تقليص وظائف حوالي 1000 منهم إلى وظائف جزئية".

وكانت غالبية الشركات الدولية قد أوقفت رحلاتها من المطار وإليه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي السياق، ذكرت هيئة البث أن القرارات "تأتي على الرغم مما شهده المطار خلال الأسبوعين الماضيين من انتعاش في حركة الطيران". وأضافت: "كما أن سلطة المطارات اتخذت هذه القرارات، رغم أن 21900 مسافر مروا عبر المطار في 134 رحلة دولية قادمة ومغادرة اليوم".

وقالت: "غادر اليوم ما مجموعه 9400 مسافر على الرحلات الدولية، ووصل إلى البلاد 12500 مسافر.. ويمثل هذا ضعف متوسط ​​عدد الركاب مقارنة بشهر نوفمبر/تشرين الأول المنصرم".

ونقلت عن سلطة المطارات الإسرائيلية قولها: "رغم الانخفاض الحاد في حركة الطيران من إسرائيل وإليها نتيجة الحرب، إلا أن سلطة المطارات امتنعت حتى الآن عن إخراج قسم من العمال في إجازات غير مدفوعة".

مطار بن غوريون خارج جداول شركات الطيران

وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إنها تعمل على إعادة شركات الطيران الدولية إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن "شركة لوفتهانزا الألمانية، التي تضم أيضاً الشركتين السويسرية والنمساوية، أعلنت بالفعل عن تشغيل رحلاتها من إسرائيل في 8 يناير/كانون الثاني المقبل.

وأردفت: "من المتوقع أن تعود شركات عالمية أخرى إلى الطيران من إسرائيل وإليها.. نأمل أن يستمر توسيع نطاق النشاط في إسرائيل، وأن نتمكن من إعادة العمال إلى عملهم في أقرب وقت ممكن".

واعتبرت هيئة البث الإسرائيلية أن "مطار بن غوريون الدولي تلقى ضربة اقتصادية قوية".

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون