"ضجيج على هامش التل": في مواجهة الاستيطان

"ضجيج على هامش التل": في مواجهة الاستيطان

07 ابريل 2024
من المعرض
+ الخط -
اظهر الملخص
- "مؤسسة تامر للتعليم الجامعي" في القدس المحتلة أطلقت معرضًا افتراضيًا بعنوان "ضجيج على هامش التل" في يوم الأرض، لتسليط الضوء على الهوية الأثرية والتاريخية لمنطقة الكرمل/يطّا وتثبيت الحق الفلسطيني في الأرض.
- المعرض يعرض الأعمال الفنية المتنوعة من فيديو، ذكاء اصطناعي، رسم، أنيميشن، وتصوير فوتوغرافي لمجموعة شبابية من الكرمل، معبرين عن قضايا مجتمعية مثل خطر الألعاب النارية.
- بالإضافة إلى "ضجيج على هامش التل"، أطلقت المؤسسة معرضًا آخر بعنوان "سرحة" يضيء على واقع المخيّم السويدي في رفح بقطاع غزة، مسلطًا الضوء على الظروف المعيشية الصعبة للاجئين هناك.

في يوم الأرض 30 الشهر الماضي، أطلقت "مؤسسة تامر للتعليم الجامعي" في القدس المحتلة معرضاً افتراضياً بعنوان "ضجيج على هامش التل"، في إطار مشروع "امتلاك المكان" الذي أعلنته المؤسسة عام 2022، وشاركت فيه مجموعة شبابية من قرية الكرمل جنوب شرقيّ مدينة الخليل.

يشير بيان المنظّمين إلى أن "المعرض بصري للهوية الأثرية لمنطقة الكرمل/ يطّا، ويهدف إلى تسليط الضوء على تاريخ المواقع الأثرية في المنطقة وارتباطها بحضارتها الأم وجغرافيا المكان، في محاولة للتصدي للروايات الكلاسيكية المنتشرة عن تاريخها، وتوضيح مركبات الهوية الثقافية فيها، من أجل تثبيت الحق الفلسطيني في الأرض للسكان المقيمين/ات فيها وسط مشاريع استيطانية تسعى لوضع اليد والسيطرة عليها".

ويوضّح البيان أن المعرض يتناول بالإضافة إلى تركيزه على البعد التاريخي للمكان أيضاً قضية مجتمعية أثارها المشاركون من أعضاء الفرق الشبابية في الكرمل مع "مؤسسة تامر"، وهي قضية الألعاب النارية التي تهدّد سلامتهم وسلامة مجتمعهم وأحبائهم والمكان بمكوّناته المنوّعة.

يضيء المعرض المواقع الأثرية في قرية الكرمل بالقرب من الخليل وارتباطها بحضارتها الأم وجغرافيا المكان

وتفاوتت الطرق والتقنيات التي عبّر المشاركون من خلالها عن هذه القضية، باستخدام وسائط فنية منوعة تشمل مخرجات الفيديو والذكاء الاصطناعي والرسم والأنيميشن والتصوير الفوتوغرافي، بالإضافة إلى نصوص تأملية.

واستعرضت الأعمال المشاركة مواقع أثرية عديدة مثل قصر الكرمل الذي شيدّ خلال العصر الروماني حيث استُخدم مسكناً للإمبراطورة سانت هيلانة، وكذلك بركة الكرمل التي تعود إلى العصر البرونزي المتأخر، وخربة الكرمل التي بنيت أيام الكنعانيين، وحافظت المنطقة على أهميتها عبر ارتباطها بطرق االتجارة القديمة خلال العصور الرومانية والإسلامية.

الصورة
من المعرض
من المعرض

من بين المشاركين: مروان أبو عزام، وغدير أبو سمرة، وبيان أبو سمرة، وإسراء حسين، وتالا مخامرة، وترتيل ناصر الخطيب، وبلقيس أبو ماضي، ويحيى وميسون أبو تركي، وأحمد حرباوي، وملك أبو رموز، وتسنيم الهلالي، وتالين سليمان أبو سنينة، ووجدي دبابسة، ورهف وسعيد أبو تركي، وسوار أبو حميد، وآدم محمد، ونور النواجعة، وغيرهم.

يُذكر أنّ "مؤسسة تامر للتعليم الجامعي" أطلقت في الوقت نفسه معرضاً افتراضياً آخر ضمن المشروع ذاته بعنوان "سرحة"، ويضيء واقع المخيّم السويدي في مدينة رفح بقطاع غزّة الذي يضمّ حوالى ثلاثة آلاف لاجئ، ولا يوجد فيه ماء عذب ولا كهرباء أو عيادات ومدارس وصرف صحيّ وشبكة طُرق، وتكاد تكون البِنية التحتية فيه منعدمة.
 

المساهمون