هدوءٌ حذر بالباغوز السورية بعد تعليق العمليات ضد "داعش"
هدوءٌ حذر بالباغوز السورية بعد تعليق العمليات العسكرية ضد "داعش" لإجلاء المدنيين
جاء ذلك بعد ساعات على إعلان "قسد" التي تنفّذ العملية العسكرية في الباغوز، عن تعليق العمليات العسكرية لإجلاء من بقي من المدنيين.
وقال دنجوار، وهو قائد عسكري في "قسد"، إن المليشيا الكردية "تلقت معلومات من داخل بلدة الباغوز برغبة أشخاص في المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش في الخروج، ولا نعلم إن كانوا مقاتلين أم مدنيين، كما لا نعلم عددهم".
وأعرب دنجوار عن أمله في أن يستسلم من بقي من عناصر "داعش" في بلدة الباغوز، ويسلموا أنفسهم لقواتنا، لنحقن الدماء ونجنّب المقاتلين المعركة".
وعلى مدار الأسابيع الماضية، تخوض "قسد" معارك شرسة ضد مقاتلي التنظيم المتحصّنين في جيب صغير داخل الباغوز، لكن هذه العملية لم تنتهِ حتّى الآن.
ووفقاً لمصادر "العربي الجديد"، يوجد حالياً داخل الباغوز المئات من المدنيين المحاصرين مع مقاتلي "داعش" يرفضون الخروج أو إجراء أي تسوية، في حين غاب أثر قياديين لـ"داعش" اختفوا قبل أسابيع دون أن يُعرف أي شيء عنهم.