هدوءٌ حذر بالباغوز السورية بعد تعليق العمليات ضد "داعش"

هدوءٌ حذر بالباغوز السورية بعد تعليق العمليات العسكرية ضد "داعش" لإجلاء المدنيين

عمار الحلبي

avata
عمار الحلبي
04 مارس 2019
+ الخط -
تشهد جبهات بلدة الباغوز السورية، صباح اليوم الإثنين، بحسب ما أكدته مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، هدوءاً حذراً، بعد توقّف الاشتباكات بين مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" ("قسد") المدعومة من "التحالف الدولي" ومن تبقّى من مسلحي تنظيم "داعش"، وكذلك القصف المدفعي والجوي، إثر تعليقها من قبل المقاتلين الأكراد لإجلاء من تبقّى من المدنيين، فيما اكتفت طائرات "التحالف" بالتحليق صباحاً وإجراء دوريات جوية في سماء الباغوز في ريف دير الزور الشرقي، والتي تُعتبر آخر معاقل "داعش" شرق سورية.

جاء ذلك بعد ساعات على إعلان "قسد" التي تنفّذ العملية العسكرية في الباغوز، عن تعليق العمليات العسكرية لإجلاء من بقي من المدنيين.

وقال دنجوار، وهو قائد عسكري في "قسد"، إن المليشيا الكردية "تلقت معلومات من داخل بلدة الباغوز برغبة أشخاص في المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش في الخروج، ولا نعلم إن كانوا مقاتلين أم مدنيين، كما لا نعلم عددهم".

وأعرب دنجوار عن أمله في أن يستسلم من بقي من عناصر "داعش" في بلدة الباغوز، ويسلموا أنفسهم لقواتنا، لنحقن الدماء ونجنّب المقاتلين المعركة".

وعلى مدار الأسابيع الماضية، تخوض "قسد" معارك شرسة ضد مقاتلي التنظيم المتحصّنين في جيب صغير داخل الباغوز، لكن هذه العملية لم تنتهِ حتّى الآن.

ووفقاً لمصادر "العربي الجديد"، يوجد حالياً داخل الباغوز المئات من المدنيين المحاصرين مع مقاتلي "داعش" يرفضون الخروج أو إجراء أي تسوية، في حين غاب أثر قياديين لـ"داعش" اختفوا قبل أسابيع دون أن يُعرف أي شيء عنهم.

ذات صلة

الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.

المساهمون