نتنياهو يضع حجر الأساس لأكثر من ألف وحدة استيطانية

نتنياهو يضع حجر الأساس لأكثر من ألف وحدة استيطانية جنوب الضفة الغربية

بيت لحم

محمد عبيدات

avata
محمد عبيدات
03 اغسطس 2017
+ الخط -

وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، حجر الأساس لتجمع استيطاني يضم أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بيتار عيليت" جنوبي الضفة الغربية

وقال نتنياهو في حفل وضع حجر الأساس، بحسب ما نقلت "الأناضول" "لا توجد حكومة أخرى عملت من أجل الاستيطان مثل حكومتي". 

بدورها، ذكرت صحيفة "الجروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن نتنياهو وعد بشق طريق جديد يربط مستوطنة "بيتار عيليت" مع القدس. 

وبحسب الصحيفة، سيصل عدد سكان المستوطنة الواقعة جنوبي بيت لحم، الآن إلى قرابة 50 ألف مستوطن، ما يجعلها واحدة من أكبر المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.

وعطل موكب نتنياهو صباح اليوم، حياة أهالي قرية وادي فوكين الفلسطينية غربي مدينة بيت لحم، وذلك بسبب زيارته لمستوطنة "بيتار عيليت".

وقال أحمد سكر رئيس المجلس القروي في وادي فوكين، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، أغلقت المدخل الشمالي الرئيس للقرية، وهو المدخل الوحيد، ومنعت الأهالي من الدخول أو الخروج، وعطلت حركة المرور بشكل كامل لعدة ساعات، بسبب دخول موكب نتنياهو من هناك.

وأضاف سكر أن "رئيس حكومة الاحتلال دخل إلى المستوطنة، من أجل الاحتفال بحجر الأساس لوحدات استيطانية جديدة على تلة مطلة على قرية وادي فوكين تم مصادرتها عام 1982، من أراضي القرية وأراضي قرية حوسان المجاورة".

ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، لم تسمح للحالات الإنسانية والمرضى من التوجه إلى المستشفيات، لا سيما مرضى غسيل الكلى، حيث تم تأخيرهم لأكثر من ثلاث ساعات، وهو ما يخالف كافة القوانين والمعاهدات الإنسانية.

 

ذات صلة

الصورة
صاحب الأغنام يجوب الأراضي بشكل يومي ويحميها (العربي الجديد)

مجتمع

لا يتوقف المستوطنون عن مضايقة الفلسطيني نظام معطان في مصدر رزقه بقرية برقة شرق رام الله وسط الضفة الغربية، هو الذي يواجه عنفهم منذ 15 عاماً.
الصورة

سياسة

هاجم مئات المستوطنين المسلحين قرية برقا شرق رام الله، حيث أضرموا النيران في حظيرة كبيرة لتربية الأغنام وأصابوا العديد من المواطنين بجروح
الصورة

سياسة

من عمليات اعتداء عشوائية، إلى هجمات دامية ومنظمة، هكذا تحوّل تنظيم "شبيبة التلال" الإرهابي خلال أكثر من عقدين على تأسيسه في جبال الضفة الغربية.
الصورة
مطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة (حسن مراد/ Getty)

مجتمع

يسعى أساتذة في تونس إلى تعويض غياب العملية التعليمية الجامعية بالنسبة للطلاب الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال مبادرة تعليمية عبر منصات خاصة.