مليشيات النظام تطلق النار على حافلات المهجّرين من حلب

مليشيات النظام تطلق النار على حافلات المهجّرين من حلب

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
15 ديسمبر 2016
+ الخط -

بعد أن انطلقت في الساعة التاسعة من صباح اليوم الخميس، الدفعة الأولى من المرضى والجرحى، من أحياء حلب المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة السورية، باتجاه منطقة الراموسة الخاضعة لسيطرة النظام، جنوبي المدينة، قامت مليشيات تابعة للنظام بإطلاق النار على سيارات الإسعاف التي تقلّ الجرحى.

وأوضح الناشط الإعلامي، الموجود داخل الأحياء المحاصرة، عبد الفتاح شيخ عمر، لـ"العربي الجديد"، أن "مليشيات النظام أطلقت النار من الأسلحة الفردية على سيارات الإسعاف التي تقلّ الجرحى والمرضى، لدى اقترابها من حواجزها في منطقة الراموسة، ما أدّى لإصابة أربعة أشخاص، من بينهم متطوعان في مديرية الدفاع المدني".

ولفت إلى أن "بعض سيارات الإسعاف عادت أدراجها إلى مناطق سيطرة المعارضة بعد تعرضها لإطلاق النار، فيما تنتظر سيارات أخرى وصول سيارات الهلال الأحمر، التي سترافقها إلى خارج مدينة حلب".

وكان الناشط الإعلامي ماجد عبد النور، قد لفت لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ "القافلة تضم نحو مائتي شخص ما بين مصاب ومريض، وصلت منطقة الراموسة، وكانت بانتظار سيارات الهلال الأحمر العربي السوري، لتنقلهم إلى خارج مدينة حلب عبر مناطق سيطرة النظام".

ميدانياً، أشار ماجد عبد النور إلى أن "المدينة تشهد وقفاً تاماً لإطلاق النار منذ الساعة الثانية بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، ولم تسجّل أي خروقات له".

وكان مسؤول التفاوض عن المعارضة، الفاروق أبو بكر، قد ذكر لـ"العربي الجديد"، أن "الاتفاق نصّ على إخراج جميع الجرحى والمرضى أولاً، باتجاه ريف حلب الغربي، ومن ثمّ يتبعهم من يشاء من المدنيين، على أن يتم تخييرهم بين ريف حلب الشمالي، ومحافظة إدلب، ثم يخرج أخيراً المقاتلون".

يذكر أنّ الاتفاق الذي تمّ مساء أمس الأربعاء، بين روسيا وتركيا، ينص على وقف لإطلاق النار في حلب، يتخلّله إخراج المدنيين والمقاتلين من أحياء حلب المحاصرة، باتجاه ريف حلب الغربي، مقابل إجلاء الجرحى من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.

ذات صلة

الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة
مجزرة خان شيخون (عدنان الإمام)

مجتمع

مرّت سبعة أعوام على مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة خان شيخون بريف إدلب شمال سورية، في الرابع من أبريل/ نسيان 2017..

المساهمون