مقتل مستوطنين خلال إطلاق نار في الضفة الغربية

مقتل مستوطنين بإطلاق نار في مجمع صناعي بالضفة الغربية المحتلة

القدس المحتلة

نضال محمد وتد

نضال محمد وتد
07 أكتوبر 2018
+ الخط -
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة أن مستوطنين اثنين لقيا مصرعهما وأصيب ثالث، اليوم الأحد، جراء عملية إطلاق نار عليهم في الضة الغربية المحتلة، وقعت في أحد المصانع الإسرائيلية في المنطقة الصناعية "بركان" القريبة من روش هعاين.

وقالت وسائل الإعلام إن منفذ العملية هو مواطن فلسطيني من مدينة قلقيلية، تشير الدلائل الأولية إلى أنه كان يعمل في أحد المصانع في المجمع الصناعي "بركان".

ووفقا لتفاصيل ذكرتها وسائل الإعلام فإن جيش الاحتلال يحقق ما إذا كانت العملية لأسباب قومية، أي عملية مقاومة أم لا، في وقت يواصل جيش الاحتلال مطاردة منفذ العملية.

وقال مدير تسويق أحد مصانع المجمع الصناعي بركان، لإذاعة الاحتلال الإسرائيلية، إن التفاصيل تشير إلى عملية تصفية حسابات، لأنه لا يمكن لأي فلسطيني عادي، لا يعمل في الموقع ولا يعرف أرقام سر فتح الأبواب الخارجية للمجمع، ثم الدخول إلى مبنى الإدارة في الطابق الثاني وإطلاق النار بدون أن يكون على دراية بمخطط المبنى وبأرقام فتح البوابات الإلكترونية، مما يرجح بحسب رأيه أن العملية بسبب خلاف بين منفذ العملية وبين إدارة المصنع.

وبحسب المصادر المحلية، فإن قوات الاحتلال أغلقت عددا من الحواجز العسكرية القريبة، وانتشرت بشكل مكثف في المنطقة وباشرت بعمليات البحث عن منفذ العملية. كما أغلقت مداخل قرى مدينة سلفيت، بديا وقراوة بني حسان وسرطة ومسحة، وجميع الطرق المؤدية إلى مدينة سلفيت، حيث لا تزال تجري عمليات البحث عن منفذ العملية.

ذات صلة

الصورة
صاحب الأغنام يجوب الأراضي بشكل يومي ويحميها (العربي الجديد)

مجتمع

لا يتوقف المستوطنون عن مضايقة الفلسطيني نظام معطان في مصدر رزقه بقرية برقة شرق رام الله وسط الضفة الغربية، هو الذي يواجه عنفهم منذ 15 عاماً.
الصورة

سياسة

هاجم مئات المستوطنين المسلحين قرية برقا شرق رام الله، حيث أضرموا النيران في حظيرة كبيرة لتربية الأغنام وأصابوا العديد من المواطنين بجروح
الصورة

سياسة

من عمليات اعتداء عشوائية، إلى هجمات دامية ومنظمة، هكذا تحوّل تنظيم "شبيبة التلال" الإرهابي خلال أكثر من عقدين على تأسيسه في جبال الضفة الغربية.
الصورة
مطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة (حسن مراد/ Getty)

مجتمع

يسعى أساتذة في تونس إلى تعويض غياب العملية التعليمية الجامعية بالنسبة للطلاب الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال مبادرة تعليمية عبر منصات خاصة.

المساهمون