صوت جديد: مع إسماعيل توبة

صوت جديد: مع إسماعيل توبة

20 يوليو 2020
(إسماعيل توبة)
+ الخط -

تقف هذه الزاوية من خلال أسئلة سريعة مع صوت جديد في الكتابة العربية، في محاولة لتبيّن ملامح وانشغالات الجيل العربي الجديد من الكتّاب.

 

كيف تفهم الكتابة الجديدة؟
ربّما تكونُ امتداداً يعبّر عن تجربة آنيّة تختزل المعارف كافة، وتبلور مشاعر الكاتب من جهة واستعداد المجتمع للتلقّي من جهة أخرى، تختلفُ باختلافهما. لذلك أفهم أنّ الكتابة هي ابتكار زواية مختلفة ننظر من خلالها إلى الحياة، ولا بدّ من وقوع لفظ الجِدّة عليها.


هل تشعر نفسك جزءاً من جيل أدبي له ملامحه وما هي هذه الملامح؟
إنْ كان لهذا الجيل من ملامح فهي "الغربة"، وطالما أشعر أنّي غريب فأنا منهم. 


كيف هي علاقتك مع الأجيال السابقة؟
علاقة لا بأس بها. أرفضُ أن يقال عنهم أجيال سابقة بل أراهم مشاعل في طريقنا نحو المستقبل.

إنْ كانت لجيلي ملامح فهي الغربة، وطالما أشعر أنّي غريب فأنا منه 


كيف تصف علاقتك مع البيئة الثقافية في بلدك؟
ثقافة البلاد ترتبط بالعباد لا بالأفكار، وأنا أحب الفكرة وأقدّسها، وعلاقتي مع الأفكار أينما كانت متينة، تبادلني وأُبادلها حتّى وإن كانت صادرة عن بيئات لا أحبّذها.


كيف صدر كتابك الأول وكم كان عمرك؟
كتابي الأول هو رواية بعنوان " اللّيل الأخير" صدرت حبّاً بمجتمعي وخوفاً منه وعليه. أنهتيها في سنّ العشرين وحين صدرت في 2018 كان عمري 22 عاماً.


أين تنشر؟
راويتي الأولى صدرت عن "دار العارف" في بيروت. ولا أحب النشر في مواقع التواصل. أطمح لنشر مقالاتي وأفكاري في المواقع الثقافية المرموقة.


كيف تقرأ وكيف تصف علاقتك مع القراءة: منهجية، مخططة، عفوية، عشوائية؟
بالفطرة، أنا أقرأ كل شيء، إن لم يكن كتاباً، فأقرأ الموسيقى والأفلام والأصوات والمواقف والأشخاص، وأحياناً أقرأ الفراغ...


هل تقرأ بلغة أخرى إلى جانب العربية؟
نادراً... آخر مرة قرأت بالفرنسية كنت في الثانوية وكنت مجبراً لتأخذ معلّمتي تقييماً تضعه على شهادة لا أعرف أين هي الآن.


كيف تنظر إلى الترجمة وهل لديك رغبة في أن تكون كاتباً مترجَماً؟
إيجابياً قد مكّنتنا الترجمة من نهل ثقافات أُخرى والانفتاح عليها، ومن جهة سلبيّة جعلتنا أكثر تقاعساً للقراءة باللغات الأجنبية وتذوّق جمالها. فجمال النص يكمن في لغته الأصليّة.


ماذا تكتب الآن وما هو إصدارك القادم؟
أضعُ مخططاً لروايتي الجديدة "سبع كلمات"، ولديّ رواية بوليسية جاهزة عنوانها "الثانية الخامسة"، ربّما تصدر في وقت قريب. 
 

بطاقة
كاتب لبناني من مواليد عام 1996 في النبطية بجنوب لبنان. حاصلٌ على إجازةٍ في الصحافة من "الجامعة اللبنانية الدولية" ويكمل دراساته العليا في اللغة العربية وآدابها في "الجامعة اللبنانية". صدرت له رواية "اللّيل الأخير" عن "دار العارف" في بيروت عام 2018.

 

وقفات
التحديثات الحية

المساهمون