المعارضة السورية: لن نرضى إلا برحيل الأسد

المعارضة السورية: لن نرضى إلا برحيل الأسد

31 مارس 2017
+ الخط -
أكّد رئيس وفد المعارضة إلى جنيف، نصر الحريري، في مؤتمر صحافي له اليوم الجمعة، على تمسّك المعارضة بمبدأ رحيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أساسًا لأي حلّ سياسي، قائلًا إن إفلات النظام من الحساب حتى الآن ساهم في تماديه في انتهاك حقوق السوريين.

وأضاف الحريري، في مؤتمره الذي ينعقد على هامش مفاوضات جنيف 5، أن النظام يرفض بحث أي قضية باستثناء "مكافحة الإرهاب"، معتبرًا، إزاء ذلك، أن "إخراج إيران وبقية المليشيات هو شرط أساسي لعودة الاستقرار".

وفيما يخصّ سير العمليّة التفاوضيّة حتى اللحظة، قال الحريري: "بحثنا الإجراءات الأمنية التي ستطبق خلال المرحلة الانتقالية، وبحثنا الإجراءات الانتخابية في نهاية المرحلة الانتقالية، وقدمنا رؤيتنا عن الانتقال السياسي إلى المبعوث الأممي (ستيفان دي ميستورا)"، مؤكّدًا، رغم ذلك، على أن المعارضة لا تريد أن تستمر بالمفاوضات مع الأمم المتحدة بغياب شريك حقيقي.

وأردف: "لن نرضى إلا برحيل الأسد، ولن نهدأ حتى نضع مرتكبي الجرائم في سورية أمام العدالة".

وجدّد الحريري تأكيده على أن المعارضة "تسعى من خلال المشاركة في جنيف لوضع حد لمعاناة السوريين"، مبرزًا، في هذا السياق، أن أكثر من 1000 مدني قتلوا منذ 23 فبراير/شباط على يد النظام، قائلًا: "لا ينبغي أن تكون المحاسبة على الجرائم بندًا تفاوضيًّا".

(العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
مظاهرة ضد "هيئة تحرير الشام" في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر مئات السوريين، اليوم الجمعة، وسط مدينة إدلب شمال غربي سورية، حاملين شعارات تطالب بتنحي قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، والإفراج عن المعتقلين
الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة