القدس عربية... أعلام فلسطين ترفرف في شوارع العالم

القدس عربية... أعلام فلسطين ترفرف في شوارع العالم

09 ديسمبر 2017
+ الخط -

"القدس عاصمة فلسطين من النهر إلى البحر".. شعار دفع عشرات الآلاف إلى الشوارع أمس الجمعة. في بلدان عربية وإسلامية عدّة، تظاهر هؤلاء رفضاً لاعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس "عاصمة لإسرائيل". في الولايات المتحدة الأميركية، كان ثمّة احتجاج كذلك.

في عواصم تلك البلدان، رفرفت الأعلام الفلسطينية فيما رُفِعت لافتات تشدّد على أنّ "فلسطين عربيّة" وعلى أنّ "القدس عربيّة" وعلى أنّ "فلسطين لنا"، وسط هتافات تؤكّد ما كُتِب وأخرى تدين الإعلان الأميركي الأخير بشأن القدس. تجدر الإشارة إلى أنّه خلال بعض من تلك التظاهرات والوقفات، أحرق محتجّون أعلام الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركي وصور ترامب كذلك. على الرغم من تحفّظ البعض على مثل هذه الخطوات، فإنّه تعبير آخر عن سخط هؤلاء المحتجّين.

وفي حين كان العالم - بعض منه - يصرخ "القدس لنا"، كانت اشتباكات تدور على أكثر من محور وفي أكثر من بقعة من الوطن الفلسطيني المحتلّ. هي اشتباكات بين أبناء الوطن ومحتلّه. هؤلاء كانوا يرشقونه بالحجارة، أمّا هو فيستهدفهم بالرصاص والقنابل. لم يرعبهم تصدّيه لهم. هم اعتادوا مواجهة العدوّ منذ نحو سبعين عاماً. لم يملّوا ولم يتراجعوا في الأمس البعيد ولا في ذاك القريب، وبالتأكيد لن يفعلوا اليوم.

ذات صلة

الصورة
هاريس رئيس وزراء أيرلندا الجديد (فرانس برس)

سياسة

حذّرت وزارة الخارجية الإسرائيلية رئيس الوزراء الأيرلندي من خطر الوقوف "على الجانب الخاطئ من التاريخ"، وهاجمته خصوصاً لأنّه لم يذكر في خطابه الرهائن في غزّة.
الصورة

سياسة

أدى أكثر من 60 ألف فلسطيني، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في القدس المحتلة من دون أيّ أجواء احتفالية، حزناً على ضحايا الحرب الإسرائيلية
الصورة
من إحياء يوم الأرض في سخنين، العام الماضي (أحمد غرابلي/فرانس برس)

سياسة

تحلّ ذكرى يوم الأرض هذا العام، على وقع حرب غزة، وتشكّل مناسبة لفلسطينيي الداخل الذين يتحضرون لإحيائها، عودةً إلى المربع الأول: وحدة الأرض ووحدة القضية.
الصورة

سياسة

وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إفادات وصفها بالصادمة عن سلسلة جرائم مروعة وفظائع ارتكبها جيش الاحتلال خلال عمليته المستمرة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.