استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في القدس

استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في القدس

القدس المحتلة

محمد عبيدات

avata
محمد عبيدات
19 فبراير 2016
+ الخط -

استشهد الشاب الفلسطيني، محمد أبو خلف (20 عاماً)، من بلدة كفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، بعد إطلاق النار عليه في منطقة باب العامود، بذريعة تنفيذه عملية طعن لجنديين إسرائيليين في المكان.

وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أنه سمع صوت إطلاق كثيف للرصاص في باب العامود، تبين لاحقاً بأن عدداً من جنود الاحتلال شرعوا بإطلاق النار على الشاب من مسافة قريبة، وتركوه ينزف على الأرض حتى فارق الحياة.

وبحسب المصادر ذاتها، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أي فلسطيني من الاقتراب من الشاب أو مساعدته، واستنفرت عناصرها بشكل كبير وانتشرت في المكان ومحيطه، وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة.

وتذرعت سلطات الاحتلال، بأن أبو خلف أقدم على طعن جنديين إسرائيليين، في منطقة باب العامود. يذكر أن جنود الاحتلال ينتظرون في المنطقة ليشرعوا في التنكيل بالفلسطينيين وممارسة إجراءات تعسفية قمعية بحقهم.

ومع استشهاد أبو خلف اليوم، تكون قد ارتفعت بذلك حصيلة الشهداء الفلسطينيين، الذين قضوا برصاص الاحتلال منذ بداية أحداث الهبة الجماهيرية الفلسطينية التي اندلعت في الأول من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي إلى 181 شهيداً.

اقرأ أيضاً: باب العمود في القدس: ساحة شهداء فلسطين

ذات صلة

الصورة
فرحة الحصول على الخبز (محمد الحجار)

مجتمع

للمرة الأولى منذ أشهر، وفي ظل الحصار والإبادة والتجويع التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، تناول أهالي الشمال الخبز وشعر الأطفال بالشبع.
الصورة

سياسة

رغم مرور عشرة أيام على استشهاد الأسير وليد دقة (62 عاماً) تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثمانه، متجاهلة مناشدات عائلته.
الصورة

سياسة

مُنع وزير المال اليوناني الأسبق يانيس فاروفاكيس من دخول ألمانيا لحضور مؤتمر مؤيد للفلسطينيين في برلين
الصورة
اختاروا النزوح من مخيم النصيرات جراء القصف (فرانس برس)

مجتمع

الاستهداف الإسرائيلي الأخير لمخيم النصيرات جعل أهله والمهجرين إليه يخشون تدميره واحتلاله إمعاناً في تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، في وقت لم يبق لهم مكان يذهبون إليه