إنقاذ 228 مهاجرا جنحت سفينتهم قبالة قبرص التركية

إنقاذ 228 مهاجرا جنحت سفينتهم قبالة قبرص التركية

أسوشييتد برس

avata
أسوشييتد برس
23 نوفمبر 2014
+ الخط -

أنقذ 228 مهاجرا بعد أن جنحت سفينتهم، بعد ساعات من الأمواج المتلاطمة، قبالة الساحل الشمالي لقبرص التركية، ويبدو أن المهاجرين قدموا من سورية.

وقال حسن تاكوي، وزير النقل في قبرص التركية، اليوم الأحد، إن المهاجرين، وكان بينهم 25 طفلا، تلقوا فحوصات طبية ويقيمون الآن في قاعة للألعاب الرياضية بمدينة غرنة الساحلية.

وأضاف تاكوي أن السلطات تلقت نداء استغاثة من سفينة شحن "الحاج زاهر" التي ترفع علم تنزانيا مساء السبت، على بعد حوالى عشرة كيلومترات قبالة الساحل.

لكن الرياح القوية والأمواج العاتية عرقلت اقتراب سفن خفر السواحل من السفينة. وتمكنت سفينة أخرى من سحب سفينة الشحن إلى ميناء غرنة بعد أن جنحت قرب الشاطئ.

وفحصت السلطات هويات المهاجرين، التي قالت إنهم سوريون كانوا يريدون الذهاب إلى إيطاليا. وسيتم التعامل مع قضيتهم وفقا للمعايير الدولية بشأن المهاجرين، بحسب تاكوي.

وكانت السفينة قد أبحرت من ميناء مرسين التركي، لكن يبدو أن المهاجرين استقلوها في المياه المفتوحة عبر قوارب صغيرة.

غير أن الرياح القوية والأمواج العاتية عرقلت اقتراب سفن خفر السواحل من السفينة. وتمكنت سفينة أخرى من سحب سفينة الشحن إلى ميناء غرنة بعد أن جنحت قرب الشاطئ.

وتقع قبرص على بعد حوالى 80 كيلومترا جنوبي تركيا. وقسمت قبرص عرقيا عام 1974، عندما غزتها تركيا بعد انقلاب كان يهدف إلى توحيد الجزيرة مع اليونان. واعترفت تركيا فقط بإعلان استقلال قبرص التركية.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أنقذت سفينة قبرصية 345 شخصا، بينهم 52 طفلا، من قارب صيد صغير أصدر نداء استغاثة قبالة مدينة بافلوس الساحلية في قبرص اليونانية المعترف بها دوليا.

ذات صلة

الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.