إصابات بقمع الاحتلال فعالية سلمية ضد الاستيطان شمال الضفة الغربية

إصابات بقمع الاحتلال فعالية سلمية ضد الاستيطان شمال الضفة الغربية

18 يوليو 2020
قوات الاحتلال تستهدف بالغاز المسيل للدموع متظاهرين بجنوب نابلس (الأناضول)
+ الخط -

أُصيب عشرات الفلسطينيين، ظهر اليوم السبت، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان فوق جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، المهدد بالأطماع الاستيطانية.

وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في شمال الضفة الغربية مراد اشتيوي لـ"العربي الجديد": "إن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وفصائل العمل الوطني ولجان المقاومة الشعبية وبلدية بيتا تداعت لتنظيم فعالية ضد الاستيطان الذي يستهدف الجبل، بعدما نصب مستوطنون أمس الجمعة كرفانات (بيوت متنقلة) وخياماً على أراضي الجبل".

وأوضح اشتيوي أن الأهالي نظموا قبيل ظهر اليوم، مسيرة سلمية باتجاه الجبل بمشاركة العشرات، وأن قوات الاحتلال كثفت من وجودها وقمعت المشاركين في المسيرة.

وتابع: "قوات الاحتلال استهدفت بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، عولجَت ميدانياً، وانتهت المسيرة، لكننا سنواصل تنظيم فعاليات أخرى في الأيام القادمة لنُفشل مخططات الاحتلال، حيث لا تزال الخيام والبيوت المتنقلة موجودة، وعددها ثمانية".

وأشار اشتيوي إلى أن جبل صبيح يتهدده الاستيطان منذ فترة، وتمكنت الهيئة والنشطاء قبل عامين من إفشال أطماع استعمارية مماثلة حينما نصب مستوطنون على قمة الجبل خياماً، وأقاموا بؤرة استيطانية في الجبل، وأُزيلَت البؤرة.

وقال اشتيوي: "إن ما قام به المستوطنون يأتي ضمن مخطط استيطاني لربط المستوطنات ببعضها وفصل شمال الضفة عن وسطها، وخلق واقع استيطاني جديد. واليوم، يأتي هذا الاعتداء الاستيطاني الجديد لتنفيذ صفقة القرن ومخططات الضم".