"أوبك" تؤكد التزامها باتفاق الجزائر حول الإنتاج

"أوبك" تؤكد التزامها باتفاق الجزائر حول الإنتاج

07 نوفمبر 2016
+ الخط -

قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، محمد باركيندو، اليوم الإثنين، إن المنظمة ملتزمة باتفاق تم التوصل إليه في الجزائر في سبتمبر/أيلول لخفض إنتاج النفط.

وأوضح في تصريحات للصحافيين خلال مؤتمر في أبوظبي، أنّ سوق النفط ستستعيد توازنها عام 2017 مع تطبيق الاتفاق.

وفي خطوة مفاجئة، وافقت دول أوبك خلال اجتماع بالجزائر في أيلول/سبتمبر على اتفاق "تاريخي" لخفض الإنتاج، بهدف تحقيق الاستقرار في الأسعار التي انهارت بسبب الفائض في العرض.

لكن الشكوك ما زالت قائمة حول تطبيق هذا الاتفاق بعد تهديد السعودية، الدولة المؤثرة في المنظمة، برفع إنتاجها إذا لم تحترم إيران الاتفاق، بحسب ما أوضح فيل فلين من "برايس فيوتورس غروب".

وردا على سؤال عما إذا كان يتوقع مشاركة روسيا غير العضو في المنظمة في خفض الإنتاج أو تثبيته، قال الأمين العام "روسيا معنا... لن أكشف عن تفاصيل."

وكان مسؤولو أوبك  قد اجتمعوا في فيينا الشهر الماضي، لوضع تفاصيل خطة الجزائر الرامية إلى خفض الإنتاج لكنهم فشلوا في التوصل إلى اتفاق. ويعقد الاجتماع التالي لوزراء أوبك في الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.

وأكد وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة أمس الأحد، أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) "لن تتراجع" عن قرار خفض الإنتاج، مشيراً إلى أن حصة كل بلد ستتحدد في الاجتماع المرتقب نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا.

وقال بوطرفة في تصريح صحافي إنّه "لا يوجد تراجع عن اتفاق الجزائر"، وذلك بعدما سرت شكوك بشأن إمكانية التراجع عن خفض الإنتاج، في ظل التصريحات المتناقضة لدول أوبك.

(العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة

سياسة

يعتزم مجلس النواب الأميركي التصويت على مجموعة من العقوبات على إيران بعد الهجوم الذي شنّته على إسرائيل ليل السبت، فيما سيحاول تمرير مساعدات عسكرية لإسرائيل.
الصورة

سياسة

كشفت وكالة بلومبيرغ الأميركية أن المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الولايات المتحدة تفيد بأن الرد الإيراني المرتقب أصبح وشيكاً جداً.
الصورة

سياسة

قرّرت شعبة الأمن في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تغلق مؤقتاً 28 سفارة إسرائيلية حول العالم، تحسباً لإقدام إيران على الانتقام لغارة دمشق.
الصورة

سياسة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليق مغادرة جنود الوحدات القتالية ثكناتهم العسكرية مؤقتاً، وذلك بناء على تقييمه للوضع، مؤكداً أنه في حالة حرب

المساهمون