مصدر: السعودية لا تهدد بزيادة إنتاج النفط

04 نوفمبر 2016
تذبذب في أسعار النفط (دان بانيستر/Getty)
+ الخط -
قال مصدر خليجي بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إن السعودية "لم تهدد" أحداً بزيادات في الإنتاج خلال اجتماع لخبراء (أوبك) الأسبوع الماضي، لكنها حذرت من ارتفاع الإنتاج في أنحاء العالم إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق على كبح الإمدادات.

وأضاف المصدر "هذه ليست قضية السعودية". وقال المصدر: جميع دول أوبك وغيرها من المنتجين غير راضين عن إيران لعدم رغبتها في المشاركة في التثبيت، وكذلك العراق لعدم قبوله للمنهجية (منهجية التثبيت) وفقا لمصادر أوبك المستقلة".
وتابع: "لم تقل السعودية إن الإنتاج سيرتفع، بل قالت إن الإنتاج قد يرتفع، السعودية لا تهدد والمملكة لا تنتج أكثر مما يحتاجه العملاء، لافتاً إلى أن جميع الدول المنتجة للنفط قد ترفع إنتاجها إذا لم يكن هناك اتفاق، وهذه هي الحقيقة.
وقالت أربعة مصادر بأوبك حضرت اجتماع الخبراء الأسبوع الماضي إن المملكة أبلغت الاجتماع بأنها قد ترفع إنتاج النفط إلى ما بين 11 مليونا و12 مليون برميل يوميا من مستواه الحالي البالغ 10.5 ملايين  برميل إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وكانت مصادر في أوبك قد أكدت أن خلافا بشأن النفط بين السعودية ومنافستها إيران طفا مجددا على السطح في اجتماع لخبراء أوبك الأسبوع الماضي، مع تهديد الرياض بزيادة إنتاجها النفطي بقوة لخفض الأسعار إذا رفضت طهران فرض قيود على معروضها.
وقال مصدر بأوبك حضر الاجتماع لوكالة رويترز "السعوديون هددوا بزيادة إنتاجهم إلى 11 مليون برميل يوميا وحتى 12 مليون برميل يوميا، مما سيخفض أسعار النفط، وهددوا بالانسحاب من الاجتماع".
وامتنعت قيادة منظمة أوبك عن التعليق على المناقشات التي جرت خلال الاجتماعات المغلقة الأسبوع الماضي. ورفض مندوبو أوبك السعوديون والإيرانيون التعليق بشكل رسمي.

يذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" النفطية السعودية العملاقة، قال منذ أيام إن سوق النفط ستستعيد توازنها مطلع 2017 بعد فائض في العرض أدى إلى انخفاض الأسعار في 2016.
وقال أمين الناصر في منتدى حول الطاقة في الرياض إن "الفارق بين الإمدادات والطلب يتقلص".

وأكد أن تحليلات شركة النفط الحكومية "أرامكو" تشير إلى أن السوق "ستستعيد توازنها بحلول النصف الأول من 2017".

وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول، قد قال منذ أيام إن السوق ستستعيد توازنها أسرع من المتوقع في حال طبقت الدول المنتجة للنفط اتفاقاً بالحد من إنتاجها. وقال بيرول إنه في ظل الظروف الحالية فإن الوكالة الدولية للطاقة تتوقع أن يزيد الإمداد العالمي من النفط عن الطلب، حتى النصف الثاني من العام 2017.



المساهمون