وقفة احتجاجية بإدلب في ذكرى مجزرة خان شيخون

مرّت سبعة أعوام على مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة خان شيخون بريف إدلب شمال سورية، في الرابع من إبريل/ نسيان 2017، وقُتل إثرها أكثر من 100 مدني بينهم 32 طفلاً و23 امرأة دون إراقة الدماء، بينما أصيب أكثر من 400 آخرين جلّهم من الأطفال. ومن بين الشهود على المجزرة المريعة،

نازحو إدلب السورية يلتقطون أنفاسهم والخوف على أطفالهم دفعهم إلى ترك بيوتهم، هي عائلات نزحت إلى مركز إيواء معرة مصرين شمالي إدلب، بحثا عن القليل من الأمان، وسط قصف متكرر لإدلب وريفها من قبل النظام.

يعود بعض الأطفال في منطقة إدلب في سورية خلال هذه الأيام إلى المدرسة، لكن العديد من الأطفال الآخرين ليست لديهم فصول دراسية للذهاب إليها، في بلد تضررت فيه العديد من المرافق التعليمية أو دمّرت بسبب الحرب.

مخيمات النازحين السوريين شمالي البلاد تفتقر لأدنى مقومات الحياة، لعل أخطرها غياب شبكات الصرف الصحي وما ينتج عنها من أوبئة، خاصة الأمراض الجلدية التي يعاني منها أطفال مخيم الأندلس شرقي مدينة إدلب.