مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى، أصبحت أقصى أماني الأطفال الفلسطينيين وقف إطلاق النار والعودة إلى بيوتهم وأحيائهم ومقاعد الدراسة.
انطلق حراك طلاب تونس التضامني مع غزة والداعم للانتفاضة الطالبية في جامعات العالم، ولا سيّما في جامعات الولايات المتحدة الأميركية، المندّدة بالإبادة الجماعية في غزة. وقد شارك طلّاب تونسيون من جامعات مختلفة في فعاليات تحت اسم "طوفان الجامعات"، دعت إليها مجموعات طالبية عدّة، من بينها "الاتحاد العام
تصدرت موجة الاحتجاجات في الجامعات الأميركية مشاهد التضامن العالمية مع فلسطين، لتعلن عشرات الجامعات موقف طلابها الرافض لحرب الإبادة الإسرائيلية المدعومة أميركياً دعماً كبيراً، لكن، ما هي الجهات الفاعلة على الأرض التي ساهمت بشكل كبير في تنظيم هذه الاحتجاجات؟
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، بحل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، في دولة فلسطينية مستقلة من خلال مؤتمر دولي. ودعا عباس إلى ذلك في مداخلة له أمام الاجتماع الخاص لمنتدى الاقتصاد العالمي في العاصمة السعودية الرياض. لكنه تحدث عن ما وصفه بحق إسرائيل الكامل بالأمن، ما أثار
حلّ قائد منتخب فلسطين السابق، صائب جنديّة (48 عاماً)، ضيفاً على "العربي الجديد"، للحديث عن معاناته الكبرى، التي تعرض لها، بعدما أصبح نازحاً، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.