دمار في كل مكان وغياب لمعالم مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي. كاميرا "العربي الجديد" ترصد الأوضاع في المدينة بعد انسحاب جيش الاحتلال وبدء عودة السكان لتفقد ما تبقى من بيوتهم.
مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية وتأزم الأحوال الاقتصادية، يعجز الفلسطينيون عن تأمين مستلزمات العيد وسط دمار شامل ورائحة الموت التي تفوح في الأرجاء.
أنهت صحيفة نيويورك تايمز تعاقدها مع الصحافية الإسرائيلية-الأميركية أنات شوارتز، بعد إعجابها بتغريدة على موقع إكس تؤيد الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الصحافية كانت قد أعدت تحقيقاً يحوي أكاذيب عن العنف الجنسي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، تبيّن لاحقاً أن أغلب الشهادات فيه كاذبة، وتفتقر إلى أي دليل حقيقي.
عبّر فلسطينيون من مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، عن صدمتهم إزاء مشاهد الدمار التي خلفها الجيش الإسرائيلي عقب انسحابه صباح أمس الأحد. وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من مدينة خانيونس، بدأ الفلسطينيون النازحون إلى مناطق الوسط ومدينة رفح (جنوب) في العودة إلى مناطق سكنهم لتفقد منازلهم وممتلكاتهم.