أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، توصية إلى الوزراء والمسؤولين بالتوقف عن استخدام تعبيرات سياسية تربط كل منجز أو نشاط برئيس الجمهورية وتؤشر إلى التملق السياسي، كما أمر الوزراء بالتوقف عن إطلاق وعود كاذبة.
التمست محكمة جزائرية عقوبات سجن قاسية في حق أحمد أويحيى، وهو آخر رئيس حكومة في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وعدد من الوزراء ورجال أعمال من الكارتل المالي، وموظفين متورطين في قضية فساد.
كشف القضاء الجزائري اليوم النقاب عن 6 قضايا فساد جديدة تخصّ رئيس حكومة ووزراء ومسؤولين حكوميين سابقين كانوا نافذين في فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ومقربين منه، ما يرفع عدد الوزراء الملاحقين في قضايا فساد إلى 24 وزيراً.
كان الخميس الماضي آخر ظهور لقائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، حين جرى توسيمه بوسام برتبة صدر من مصفّ الاستحقاق الوطني، من قبل الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون.
في خطوة مثيرة للجدل، أعلن رئيس الحكومة السابق عبد المجيد تبون، أحد رجالات الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الخميس، ترشحه رسمياً للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
بدأت، اليوم الاثنين، وقائع ثاني محاكمة سياسية بتاريخ القضاء العسكري في الجزائر، عندما يمثل مديرا جهاز المخابرات السابقان، الجنرال محمد مدين المعروف بتوفيق، والجنرال بشير عثمان طرطاق، أمام القاضي العسكري، بتهمة التآمر على سلطة الدولة والجيش، والتآمر
أكد الجيش الجزائري أنه بصدد "التوبة السياسية" عن التدخل في صناعة الرؤساء في البلد، و"تحرير المبادرة الشعبية"، وهاجم مجموعة من القوى السياسية والقنوات والكتاب الذين يتبنون مواقف مناوئة له ولخياراته في الأزمة السياسية الراهنة.
كشف رئيس هيئة الحوار الوطني في الجزائر، كريم يونس، عن تلقي عدد من أعضاء الهيئة تهديدات بسبب عضويتهم وعملهم في اللجنة ومشاركتهم في إدارة المشاورات، فيما أعلنت أحزاب معارضة التقت الهيئة عن رفضها للمخرجات التي أعلنت عنها الهيئة السبت الماضي.
طالب حزب سياسي في الجزائر، باستدعاء القضاء الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، والتحقيق معه في قضايا تخص فترة حكمه وأعماله ومساعديه الملاحقين، بمن فيهم شقيقه ومستشاره السابق السعيد بوتفليقة، في قضايا فساد وتآمر.
تدفق المئات من المتظاهرين مبكراً صباح الجمعة إلى وسط العاصمة الجزائرية في الجمعة الـ13 للحراك الشعبي المستمر منذ 22 فبراير/شباط الماضي، للمطالبة برحيل من تبقى من رموز نظام عبد العزيز بوتفيلقة، وإرجاء الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو