يعرف المشهد الإعلامي التونسي منذ سنة 2011 تحولات كبرى على مستوى المضامين التي ينتجها، فقد خرج الإعلام من جبهة الصمت السياسي وتحول إلى صوت يعبر من خلاله التونسيون عن مشاغلهم
أثارت حلقة الأسبوع الماضي من برنامج "دليلك ملك" على قناة الحوار التونسي الكثير من الجدل، بعد فوز متسابقة بمبلغ مليوني دينار، ما يعادل 900 ألف دولار أميركي، وشكك البعض بمصداقية الحلقة.
أعرب تونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم ودهشتهم بعد عرض قناة "الحوار التونسي" لبرنامج "حكايات تونسية"، ليلة أمس الاثنين، من داخل سجن النساء بمحافظة منوبة.
"النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين" و"الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد" قررتا، الخميس، فتح ملف الفساد في المؤسسات الإعلامية التونسية من خلال تفعيل الآليات المشتركة لمراقبة شفافية تمويل المؤسسات الإعلامية وتنظيم دورات تدريبية للجهات والمركز في مجال
بدأت بعض القنوات التونسيّة تعمل على تشويه منافساتها من القنوات الأخرى. الأمر الذي بدا واضحاً بين "الحوار التونسي" و"التاسعة"، بعد اتهام نوفل الورتاني "التاسعة" من دون أن يسميها بتسهيل عمل مراسل القناة العاشرة الإسرائيلية.
طرحت تساؤلات كثيرة حول المشهد الاعلامي في تونس، بعد ثورة 14 يناير/كانون الثاني عام 2014، إذ يتخوف الصحافيون والجمعيات العاملة معهم من سيطرة رجال الأعمال والسياسيين على المؤسسات الإعلامية، مما يهدد مهنيتها واستقلاليتها