تواصل روسيا والنظام السوري الضغط على المدنيين في شمال سورية، عبر تدمير المستشفيات واستهداف المنازل بالبراميل المتفجرة، في الوقت الذي يسود فيه الهدوء الحذر محاور القتال بين "الجيش الوطني السوري" و"قوات سورية الديمقراطية".
يواصل النظام السوري وحليفته روسيا قصف محافظة إدلب، موقعين المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين. وفيما يربط بعضهم هذا التصعيد بضغوط من قبل موسكو على أنقرة، فإنّ أي توغّل محتمل سيواجه معارضة دولية شديدة، ولا سيما من قبل ألمانيا.
تواصل قوات النظام السوري والقوات الروسية هجومها على محافظة إدلب، مع وصول الروس إلى القامشلي وسيطرتهم على المطار، تمهيداً لنشر قوات النظام فيه. كما كُثّفت عمليات القصف بشكل غير مسبوق.
قتلت امرأة وجرح مدنيون، اليوم الجمعة، بقصف من قوات النظام السوري على ريف إدلب الجنوبي الغربي، فيما تصدت المعارضة السورية المسلحة لمحاولة تقدم لقوات النظام في محور ريف إدلب الشرقي.
استمرّت الاشتباكات ليل الخميس بشكل متقطع بريف الحسكة، بين "الجيش الوطني السوري" ومليشيا "قوات سورية الديمقراطية" المدعومة من قوات النظام السوري، بالتزامن مع قصف مدفعي تركي لمواقع "قسد" بريف حلب الشمالي، شمالي البلاد، واشتباكات على محور عين عيسى بريف
سيطرت قوات النظام السوري على حقل للنفط في محافظة الحسكة، مساء أمس الثلاثاء، كان يخضع لسيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية، رغم تعهّد الولايات المتحدة بحماية حقول النفط ضد كل الأطراف.