قُتل عنصر من الدفاع المدني السوري، وأُصيب آخران، أمس الإثنين، جراء القصف الجوي الروسي على محافظة إدلب شمال غربي سورية، كما قُتل أربعة مدنيين وأُصيب خمسة آخرون، بينهم نساء وأطفال في القصف ذاته.
مع اعتماد النظام السوري على توسيع عملياته في إدلب ومحيطها على أكثر من محور لتشتيت الفصائل، وفي ظل قصف من الطيران الروسي لا يتوقف، نجح في التقدّم أكثر في ريف إدلب أمس ليصبح على أبواب معرة النعمان.
سيطرت قوات النظام السوري، مساء اليوم السبت، على بلدات قرب مدينة معرة النعمان الاستراتيجية جنوبي إدلب شمال غربي البلاد، وبذلك باتت على بعد أقل من كيلومترين من مدينة إدلب الاستراتيجية مركز المحافظة.
تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري والفصائل المقاتلة في شرق إدلب خلال هجوم بدأته قوات النظام يوم أمس، وسيطرت خلاله على عدة قرى مقتربة أكثر من مدينة معرة النعمان
تحاول المليشيات التابعة إلى اللواء الليبي خليفة حفتر تحييد أقوى مجموعة مدافعة عن العاصمة الليبية طرابلس، إذ وجهت إنذاراً إلى قوات مصراتة، مطالبة إياها بالانسحاب من العاصمة وسرت.
تدل التطورات في ليبيا، على عودة رهان خليفة حفتر على الحل العسكري بدعم من حلفائه، مع بروز واضح لمرتزقة "فاغنر" الروس في المعارك التي تشهدها طرابلس، ووسط تشكيك روسي في مؤتمر برلين المزمع عقده حول الملف الليبي.
تتصاعد وتيرة عمليات الاغتيال والتصفيات، فضلا عن التحركات الشعبية والمسلحة المناوئة للنظام السوري في محافظة درعا، جنوبي سورية، لترتسم في المحصلة صورة من التمرد والفوضى، يختلط فيها "العمل الثوري" المناهض للنظام، مع "الفوضى المدروسة".
أدى فشل تركيا وروسيا في تطبيق الاتفاقات بينهما بشأن شرق الفرات إلى تفجر أول تبادل للقصف بينهما، فيما يواصل النظام السوري الضغط على المدنيين والمعارضة في إدلب، عبر تسريب أخبار عن تحضيره عملية عسكرية جديدة في المنطقة.