قصفت قوات النظام السوري مناطق بريف إدلب الجنوبي، فيما صدت فصائل المعارضة، مساء أمس، محاولة تقدم جديدة لقوات النظام في جبل الزاوية بعد ساعات قليلة من انتهاء قمة "ضامني أستانة"، التي أكدت على إحلال التهدئة في إدلب من خلال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بها
تستعد قوات حكومة الوفاق الليبية، حالياً، لتنفيذ المراحل المتبقية من عملية "دروب النصر" التي تهدف لتحرير منطقتي سرت والجفرة من سيطرة مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في الوقت الذي لا تزال فيه المواقف الدولية والإقليمية منقسمة بشأن المبادرة المصرية
ليست أعمال التشويه والتدمير التي طاولت مقبرتي مخيم اليرموك جنوب دمشق، وهي الممارسات التي ما زالت مستمرة، سوى جزء من سياسات النظام السوري الذي يعمل على اقتلاع المخيم ودفع أهاليه لعدم العودة إليه.
تعرض اكبر مستشفى في الاحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب لقصف بالبراميل المتفجرة السبت، للمرة الثانية خلال اربعة ايام، في وقت تشن قوات النظام بدعم روسي هجوما على محورين في محاولة للسيطرة على مناطق الفصائل المعارضة.(فرانس برس)
يواصل الروس اللعب على مسار أستانة من أجل نزع مزيد من أوراق القوة لدى المعارضة السورية، التي خسرت بين جولات المسار الـ15 الكثير من المناطق التي كانت تسيطر عليها، فيما تحاول إيران أن تكون جزءاً من التفاهمات الروسية التركية.
عاود تنظيم "داعش" هجماته في البادية السورية في الفترة الأخيرة، قبل أن يشنّ هجوماً واسع النطاق في اليومين الماضيين، أدى إلى مقتل عشرات العناصر منه ومن قوات النظام وحلفائها، في أقوى اشتباكات بين الطرفين خلال العام الحالي.
مرّت سنة على إطلاق اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر عمليته العسكرية باتجاه العاصمة طرابلس، والتي لم يحقق منها، على الرغم من كل الدعم الذي تلقاه، سوى الفشل العسكري، فيما تراوح العملية السياسية مكانها كذلك لا بل ازدادت تعقيداً.