شهدت العاصمة السويدية استوكهولم، السبت، وقفة احتجاجية بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لهجوم قوات النظام السوري بالأسلحة الكيميائية على الغوطة الشرقية بريف دمشق. وذكر مراسل "الأناضول"، أنّ جمعيات سورية نظمت وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان في استوكهولم
تعيش مدينة منبج في ريف حلب الشرقي والخاضعة لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، هدوءاً حذراً بعد يوم من التوصل إلى اتفاق تراجعت بموجبه "قسد" عن سياسة التجنيد الإجباري في المدينة، لكنها دفعت بتعزيزات إلى محيطها.
نظم عشرات المدنيين وقفة تضامنية وسط مدينة إدلب، في الساعة السابعة مساء اليوم الأربعاء، مع ذوي ضحايا مجزرة الكيميائي في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق، التي ارتُكبت فجر 7 إبريل/ نيسان 2018، وهجّر النظام بعدها أهالي المدينة نحو الشمال
تدخل الثورة السورية عامها الحادي عشر، في ظلّ تفاقم الأزمة الاقتصادية ـ الاجتماعية في مناطق سيطرة النظام السوري، الذي لا يأبه إلا لديمومته في ظلال الموت والدمار والمجاعة.
لم يكد اللاجئون السوريون يجدون بعضاً من الطمأنينة، ولو بإقامات مؤقتة، في الدنمارك، حتى رأوا أنفسهم أخيراً مهدَّدين بالترحيل، وقد عدّت الجهات المعنيّة دمشق وريفها منطقتَين آمنتَين
كل ضحايا الممانعة متيمون بالانتحار. أهالي الغوطة الشرقية ألم يقصفوا أنفسهم بالأسلحة الكيميائية ليظن العالم بأن النظام السوري والروس والإيرانيين وحزب الله هم الذين قتلوهم؟ اللبنانيون المعارضون لحزب الله وللأسد قتلوا أنفسهم أيضا! ونفس الأمر في العراق!
شهدت الأيام الماضية مجموعة تحركات من قبل الدول الغربية للضغط على نظام بشار الأسد، منها ما كان على شكل حزم جديدة من العقوبات وأخرى تتعلق بفتح ملف الأسلحة الكيميائية والتلويح بعقوبات تصل لاستخدام القوة العسكرية ضد هذا النظام.
تحت شعار "لا تخنقوا الحقيقة"، نظم عشرات الناشطين في مدينة إدلب، شمال غربي سورية، وقفة احتجاجية لمناسبة مرور سبع سنوات على مجزرة السلاح الكيميائي التي نفذتها قوات النظام السوري بحق أهالي الغوطة بريف دمشق، وراح ضحيتها المئات من أبناء الغوطتين الشرقية
لطالما اشتهرت الغوطة الشرقية في سورية بتنوع أشجار الفاكهة، وخاصة المشمش، ولذلك تصدّرت الغوطة مهنة صناعة "قمر الدين" الذي يتم استخلاصه من عصارة المشمس، وتلك مهنة توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد في الغوطة، حتى بعد تهجير صناعها قسراً إلى الشمال.