وعلّلت الوزارة، في بيان لها، اليوم الجمعة، تأخر صدور الكتب المدرسية (المقررات الدراسية الخاصة بالمراحل التعليمية الثلاث، الابتدائي، والإعدادي، والثانوي التأهيلي) الخاصة بمادة التربية الإسلامية، إلى كون الكتب الجديدة في طور الطباعة لدى الناشرين، وستكون متوفرة بالكميات الكافية في غضون أسبوعين على أبعد تقدير.
وأضاف البيان أن هذه الكتب "خضعت لمراجعة شاملة وفق التوجهات الجديدة لمنهاج التربية الإسلامية".
وبحسب المصدر نفسه، فإن وزارة التربية الوطنية عملت بشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على "مراجعة المنهاج الدراسي لمادة التربية الإسلامية في المراحل التعليمية الثلاث (الابتدائي، الإعدادي، الثانوي التأهيلي)، وفق تصور جديد للمادة يروم تلبية حاجات المتعلمين والمتعلمات الدينية، التي يتطلبها سنهم وزمانهم ونموهم العقلي والنفسي والسياق الاجتماعي وتنشئتهم وبناء شخصيتهم بأبعادها المختلفة، الروحية والبدنية، وإعدادها إعدادا شاملا ومتكاملا".
وأضاف البيان أن مراجعة مناهج التربية الإسلامية جاءت تفعيلاً لتوجيهات العاهل المغربي، الملك محمد السادس، في فبراير/ شباط الماضي، إلى وزيري التربية الوطنية والأوقاف والشؤون الإسلامية، بضرورة مراجعة مناهج وبرامج مقررات تدريس التربية الدينية بالمغرب وفقاً "للقيم الإسلامية السمحة، وفي صلبها المذهب السني المالكي، الداعية إلى الوسطية والاعتدال، وإلى التسامح والتعايش مع مختلف الثقافات والحضارات الإنسانية".
وقوبل غياب عدد من الكتب المدرسية من المكتبات في المغرب باحتجاج وامتعاض الكثير من التلاميذ والأسر، التي تساءلت عن سر هذا الغياب وفحوى التغيير، الذي سيطاول هذه المقررات، ومدى صحة تغيير اسم مادة "التربية الإسلامية" إلى "التربية الدينية" في المناهج الدراسية، والحديث عن "حذف آيات الجهاد وسورة الفتح من مقررات التربية الإسلامية".
(العربي الجديد)
كاتب سوري، ومحرّر في القسم الثقافي بـ"العربي الجديد".
يناقش كتاب الباحث الفلسطيني ياسر سليمان معالي، الصادر عن "المركز العربي"، وضعيّة اللغة العربية من وجهة نظر لا تلتزم بالدرس الألسني الغربي.
في مسرحية المُخرجة اللبنانية لينا خوري "فيزيا وعسل"، نحن أمام نصّ مكتوب بالإعادة، الإعادة فيه هي المتن، أو النرد الذي يخبرنا بحكاية الاحتمالات.
يستكمل قتل الاحتلال شيماء ابنة الشاعر والأكاديمي الفلسطيني الشهيد رفعت العرعير محاولات بتر الحكاية الفلسطينية، ظنّاً أنّه يقدر على محوها كلّياً.
مواجَهة ممتدّة من الشارع إلى المسرح، هذا ما تقوله المسرحية التي تتناول سيرة الفيلسوف الألماني، وتُعرَض حالياً على "مسرح لبَن" في بيروت.
"جنين اليوم هي غزّة الصُّغرى وما يحدث فيها نموذج مُصغَّر عن الإبادة الصهيونية برُمَّتها"، تقول المُصوِّرة الفلسطينية في حديثها إلى "العربي الجديد".
نظّم فرع "المركز العربي" في بيروت ندوةً، مساء الأربعاء الماضي، لمناقشة كتاب "الهَجانة في تشكّل الأحزاب السياسية الحديثة" للباحث اللبناني فارس اشتي.
لا يبدو المُخرج اللبناني المُطبِّع معنيّاً بالإبادة الصهيونية، فها هو يعود إلى بيروت لتقديم أحد عروضه، بعد شَراكات مع مؤسَّسات ومُمثّلين إسرائيليين.
تنبَثُّ فلسطين في أدب صاحبة "تفصيل ثانوي"، فلا تُستحضَر كمكان ثابت بل يُعبَر إليها بلُغة مناهِضة لشرط السياسات الاستعمارية المتمثّلة في المحو والإبادة.
في لقاء عُقد ببيروت تكريماً لإرث الناقد السينمائي اللبناني الراحل، أكّد المشاركون التزامَه بمسألة التحرّر ودعمَه للقضيّة والحضور الفلسطيني في لبنان.
في فيلمه الذي يُعرض حالياً في الصالات اللبنانية، يقرأ المخرج كارلوس شاهين واقع البلاد السياسي في العام 1958 من خلال قصّة ثلاث شقيقات.