يعيش العالم منذ أشهر على وقع سقوط السرديات الأوروبية التي منحت الرجل الأبيض الأوروبي شرعية مخاطبة الأخرين، وجاءت حرب غزّة لتسقط خطاب العدالة وحقوق الإنسان.
من الضروري أن ننظر إلى الجوانب المتعدّدة لتداعيات الزلزال في غزّة، وللآثار القريبة والبعيدة لهذه الحرب، فلربما تنتهي الحرب ويبدأ المشروع الشرق أوسطي الجديد.
حرب خاسرة للطرفين المُتحاربيْن، رغم التفاوت في هول تلك الخسائر وتبعاتها من طرفٍ إلى آخر. وبصورة عامة، في مثل هذه المواجهة، يظلّ النجاح أو الفشل نسبياً وجزئياً.
الإعلام البديل، القائم على المبادرات الفردية أو الجماعية بعيداً عن المؤسّسات الرسمية، يلعب دوراً محورياً في مواجهة تضليل الحكومات في أيّ شأن يخصّ البشرية.
التكتلات العربية، سواء في المغرب العربي أو في مشرقه، والتي مات بعضها سريرياً في بداياته، تُمثّل مفارقة كبيرة لدى مقارنتها بالتكتلات الإقليمية الأخرى في العالم.
في حين يمتلك الأميركي القوة في التأثير على الواقع اللبناني، ويمنعه من السير في الخطط الفرنسية التي تتقدم لطرح الحل، تمتلك فرنسا دوراً مهماً في الاتحاد الأوروبي.