في سجون العراق، عليك دفع ثمن احتجازك، مرتين، الأولى معنوية، تتعرض خلالها لانتهاكات جسدية، الثانية مادية، إذ أصبحت صيانة السجن، وتجديد تأسيساته الصحية، مهمة السجناء، المهددين بالعزل الانفرادي أو الدفع للسجان.
منسيون هم، البرد يفتك بهم وراء قضبان الديكتاتوريات العربية، تمر عليهم ساعات الليل وقت اشتداد الصقيع، بطيئة قاسية وكريهة، نحقق في معاناتهم ونوثقها في سلسة تحقيقات عربية
المنع الرسمي لبيع كتب بعينها سيكون أسهل وأرحم من مصير الاغتيال، الذي انتهى إليه حال باعة شارع المتنبي -السوق الثقافي لأهالي بغداد- فيما فضل آخرون أن يتحولوا بتجارتهم إلى أماكن أخرى أو مهن مختلفة بعيدة عن دائرة الاستهداف