كانت الثورة فرصة لاسترداد الاستقلالية وتصحيح المسار، أُقصيت أسماء وأقيمت انتخابات جديدة. لكن بمرور الوقت، لم تتغير خارطة الاتحاد؛ فالأصوات مشتتة والعديد من أسماء "تيار الموالاة" في السابق لبسوا ثوب الثورة وتكلّموا باسمها، وسدّوا الطريق أمام تغيير جذري لواقع الاتحاد.