avata

أريان ليكا

شاعر وكاتب ألباني

مقالات أخرى

يتحدّث السياسيون عن الآفاق، لكنهم لا يعرفون أين يقفون. فللجماعات التي لا تزال تستمد السلطة من القومية والدعاية جانبان فقط: الماضي (الذي يحتاجونه لمهاجمة "العدو") والمستقبل (الذي من خلاله يصممون ديستوبيا جديدة). لقد سمعناهم بالفعل يمتدحون الديمقراطية.

18 يوليو 2020

في الجسد البلقاني المشترك، لا تزال تعيش بسعادة أقلياتٌ من الكلمات الأجنبية، وقد تغلغلت الكلمات المترحِّلة إلى جسم هذه اللغات، التي آوَت المتخفّين السلافيين والصرب والبلغاريين واليونانيين واللاتين والإليريين والأربريين والألبان، كما آوتْ قبل ذلك الفرس والعرب والأتراك والفينيسيين والطليان

19 يونيو 2020

الحب في الخريف نباتٌ منحوس/ تنضج ثمارُه دفينةَ العتمة/ وعمرُ زهوره أوراقه قصير الأمد/ صغارُ نباتٍ بسطاء ملعونون/ يطلعون في النهار، ويذبلون في الليل، مُعَمَّدين بالطين والماء الأسود/ يغلبُ تعطّشُ الجسد في هذا الفصل تراخيَه/ يتجلّى إبرةً للرَّتْق.

20 فبراير 2018

هذه هي المكوّنات التي ستحتاجونها لإعداد شوربة بلقانية نمطية: سوءُ فهم بمقدار ملعقتي طعام، احتقارٌ ملء مغرفة مطبخ، ملعقة من العدوان والتسلط، شريحتان أو ثلاث من شعور بعظمة الذات والتعصّب القومي، تطرّف وبعضٌ الأنانية، شيء من الجنون الجماعي وانعدام التسامح.

17 فبراير 2017

ألقيتَ بثيابك البيضاء في الهواء لأن السماء كانت ثكلى بغيمها، وكان التفاح حامضاً وكنتُ وحيداً/ لـمّا قال النذيرُ: انهض، امشِ، ولم تعِ أنه فصلٌ جديد، عصر جديد كان يبزغ، حين كان ثمة شيء يتداعى في وجودك....

24 ديسمبر 2016

هل كان هذا شكلاً طفولياً لنزعة قومية مهنية، أو شكل ملحمة لفردوس مفقود منذ زمن طويل؟ ربما كان ميلاً متعدّد الثقافات ساذجاً حيث "نحن" و"هم"، حيث "ما لنا" و"ما هو لهم"، وصفة لطبق بلقاني تقليدي ذي طعم لذيذ.

15 نوفمبر 2016

يلتهم البحرُ البيوض الصدفية ويكسر أسنانه على الضفاف: هناك الجزر الملحية، الصبار السامّ، إكليل الجبل وزيوت المصابيح التي غادرت دون رجعة، عرائس خطفتهن الريح، عذارى نال منهن القراصنة. تخطو روحي على سطح هذه المياه
التي رافقتني في حلمٍ ذات فصح.

01 نوفمبر 2016