الحركة الوطنية الفلسطينية

منحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي لما يسمى بـ"المخاتير" دوراً جديداً في القدس، أثار ريبة المقدسيين، لما له من أبعاد تتعلق بتهميش الحركة الوطنية ومشروع الاحتلال المتكامل لتهويد المدينة.

تتسع الخيارات المتاحة دومًا، إذا توافرت الإرادة والعزم على تغيير موازين القوى والانقلاب عليها، بعد أدراك مواطن القوة والضعف، وتضيق كلما ساد الاعتقاد أن الوضع الراهن قدرٌ دائمٌ لا يتغيّر، وينبغي القبول به.

أعاد القرار الذي تبناه حزب العمّال البريطاني حول فلسطين في مؤتمره الأخير أيلول/ سبتمبر الماضي في مدينة برايتون، الاعتبار إلى أهمية العمل الجذري من داخل الأحزاب السياسيّة في الدول الغربيّة لمصلحة القضيّة الفلسطينيّة.