الحرب العالمية الأولى

تخوضُ فاشر السلطان اليوم معركةً أخرى؛ معركة لم تُجْدِ معها نفعاً أصواتُ العقل كلّها التي ناشدت قوات الدعم السريع أن تفكّ الحصار عن المدينة.

الفئة التي تدرس قرار المغادرة في إسرائيل، أو تلك التي غادرت فعليا، هي فئة المتعلمين، ممّن يمكنهم إيجاد فرص عمل للاستقرار في الخارج والهروب إلى مستقبل آمن.

تؤشّر السياسات الإسرائيلية الجديدة إلى وجود خطّة لتقسيم جديد للمنطقة العربية، وهي الخطّة التي يبدو أنّها مشروع قديم - جديد في أدراج الصهيونية العالمية.

يعد سقوط بشار الأسد، أبرز محطّة في تاريخ المشرق العربي منذ الغزو الأميركي للعراق، وهو يُؤذن بتحوّلات كبرى فيه، بعد أن خسرت إيران حليفًا رئبسيا لها.

تحتاج سورية اليوم، وبعد كلّ ما شهدته من تدمير لاجتماعها وعمرانها من سلطة بشار الأسد الهارب، إلى تنمية اقتصادية حقيقية متوازنة تستثمر طاقات الشباب السوري.

كانت القضية الفلسطينية، منذ ولادتها، "دولية" ولم تكن شأناً داخليّاً يخصّ الفلسطينيين وحدهم، ولا حتى العرب وحدهم، فإسرائيل ابنة الغرب ومصالح الدول الكبرى.

الوحشية التي محقت بها آلة الحرب الإسرائيلية غزّة ستقوم بالشيء نفسه في لبنان، والهدف دمغ الذاكرة الجمعية للشعوب وللحكّام على السواء بالرعب من المواجهة.