5 عوامل ترفع حظوظ السعودية في استضافتها لكأس آسيا 2027
ستكون السعودية على موعد كبير في عام 2027 حين تستضيف كأس آسيا لكرة القدم على أراضيها، ومن المتوقع أن تكون هذه النسخة على أراضيها استثنائية لعوامل عديدة نستعرضها في هذا التقرير.
نجاح قطر المونديالي والتحضير لآسيا 2023
أكدت قطر من خلال استضافتها كأس العالم 2022 ونجاح النسخة بشكل مبهر أن العرب عامة ودول الخليج خاصة قادرة على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، من دون أي مشكلات، نظراً لعوامل عديدة تمتلكها، ترجّح كفّتها على حساب دول أخرى تعاني على مستوى البنية التحتية والأمن مثلاً، أو تواجه مشاكل في إنجاز المرافق الخاصة بالبطولة، بالتالي فإن السعودية ستكون على غرار قطر التي تتحضر لاحتضان كأس آسيا 2023 جاهزة لهذه الدورة.
ملاعب مميزة
تمتلك السعودية ملاعب عالمية تُعد الأفضل في المنطقة إلى جانب قطر التي استضافت المونديال، وهي بالتالي ستكون على الموعد الكبير، لا سيما أن هذه المرافق الرياضية مجهزة بأفضل التقنيات وسبل الراحة للاعبين والجماهير.
خبرة في استضافة الأحداث
تتمتع السعودية بخبرة في تنظيم البطولات، فمؤخراً استضافت على أراضيها السوبر الإسباني الذي حقق لقبه نادي برشلونة الإسباني، كما نظمت مباراة كبيرة بين باريس سان جيرمان الفرنسي بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي ونجوم فريقي الهلال والنصر بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو.
نجاح السعودية كمنتخب
لا يمكن الاختلاف على أن السعودية تعتبر واحدة من أبرز الدول الآسيوية على الساحة الكروية، فهي التي تأهلت إلى كأس العالم 2022 وقبلها مونديال روسيا 2018 إضافة للمشاركة في نسخ أخرى، بالتالي فإن منتخب الأخضر يستحق أن يلعب أمام جماهيره.
الجماهير كلمة السرّ
لا يمكن الاختلاف على أن جماهير السعودية تعشق كرة القدم بشكلٍ كبير، وهذا الأمر ظهر جلياً في مونديال قطر، حيث شهدت مباريات الفريق حضوراً جماهيرياً كبيراً، خطف الأضواء من خلال التفاعل مع المباريات لا سيما بعد الفوز على الأرجنتين، كما أن التشجيع في السعودية على مستوى الأندية يعتبر استثنائياً.
