الزمالك يستضيف نهضة بركان لحسم لقب الكونفيدرالية الأفريقية
الزمالك يسعى لكسر العقدة وحصد اللقب (العربي الجديد)
تنتظر مصر والمغرب ليلة عربية بالغة الصعوبة، عندما يستضيف ملعب الجيش المصري في برج العرب بالإسكندرية، في أجواء مناخية حارّة، اللقاء الكبير الذي يجمع بين الزمالك المصري ونهضة البركان المغربي، في إياب الدور النهائي لبطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم لموسم 2018-2019، المنتظر أن يعلن معها بطل الكونفيدرالية الأفريقية.
ولم يسبق للزمالك وبركان إحراز لقب بطل الكونفيدرالية الأفريقية من قبل، ويبحثان عن أول تتويج قارّي لهما في البطولة بشكل عام بالإضافة إلى رغبة الزمالك نفسه، متسلحاً بعنصري الأرض والجمهور الذي يصل إلى 60 ألف متفرج على الأقل، في كسر عقدة الغياب عن منصة التتويج بعد إخفاقه في الحصول على أي بطولة أفريقية منذ عام 2003، وتحقيق إنجاز آخر يتمثل في حصد 4 بطولات أفريقية متنوعة بعد فوزه سابقاً بدوري أبطال أفريقيا، وكأس الأندية أبطال الكؤوس، وكأس السوبر الأفريقي في سنوات سابقة، ويبحث عن رابع بطولة قارّية في تاريخه الكبير وكسر عقدة خسارة الألقاب في الأمتار الأخيرة.
اقــرأ أيضاً
ويدير اللقاء الحكم الإثيوبي تيسيما باملاك، المرشح للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة، وهو من بين أفضل 5 حكام في القارّة السمراء بالإضافة إلى جاني سيكازوي الزامبي حكماً للفيديو في اللقاء، وهو الحكم الذي أدار لقاء الذهاب بين الفريقين في الملعب البلدي في المغرب.
حسابياً، تبدو النتائج الحاسمة لتتويج فريق بعينه واضحة، فبركان يملك أفضلية الفوز بهدف مقابل لا شيء في الذهاب، ولديه عدة فرص مثل التعادل بأي نتيجة أو الخسارة 1-2 على أقصى تقدير للتتويج.
في المقابل، لا بديل أمام الزمالك سوى الفوز 2-0 أو بفارق هدفين مثل 3-1 أو 4-2 من أجل انتزاع اللقب القارّي الكبير، فيما يجبره الفوز بهدف مقابل لا شيء على اللجوء إلى ركلات الترجيح الحاسمة للكأس الأفريقية.
ويعيش الفريقان حالة فنية جيدة، وقدما معاً في لقاء الذهاب على ملعب بركان 90 دقيقة مثيرة، ويراهن الزمالك ومدربه السويسري كريستيان غروس المدير الفني على طريقة اللعب المعتادة 4-2-3-1، ويستعيد في اللقاء خدمات لاعبيه خالد بوطيب وحازم إمام العائدين من الإصابة، بالإضافة إلى محمود عبدالرحيم جنش حارس المرمى العائد من الإيقاف، فيما يفتقد لخدمات الثنائي الكبير حمدي النقاز الظهير الأيمن وعمر السعيد رأس الحربة للإيقاف مباراة، بسبب الإنذار الثاني.
في المقابل، يخوض نهضة بركان اللقاء، وهو في أفضل حالاته الفنية سواء بالعرض الفني القوي الذي قدمه في الذهاب وكان الطرف الأخطر، وحرمه سوء التوفيق من الخروج، فائزاً بفارق 3 أهداف على الأقل بعدما حرمه القائم من تسجيل هدفين للتوغولي لابا كودغو رأس الحربة القوي.
ولم يسبق للزمالك وبركان إحراز لقب بطل الكونفيدرالية الأفريقية من قبل، ويبحثان عن أول تتويج قارّي لهما في البطولة بشكل عام بالإضافة إلى رغبة الزمالك نفسه، متسلحاً بعنصري الأرض والجمهور الذي يصل إلى 60 ألف متفرج على الأقل، في كسر عقدة الغياب عن منصة التتويج بعد إخفاقه في الحصول على أي بطولة أفريقية منذ عام 2003، وتحقيق إنجاز آخر يتمثل في حصد 4 بطولات أفريقية متنوعة بعد فوزه سابقاً بدوري أبطال أفريقيا، وكأس الأندية أبطال الكؤوس، وكأس السوبر الأفريقي في سنوات سابقة، ويبحث عن رابع بطولة قارّية في تاريخه الكبير وكسر عقدة خسارة الألقاب في الأمتار الأخيرة.
ويدير اللقاء الحكم الإثيوبي تيسيما باملاك، المرشح للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة، وهو من بين أفضل 5 حكام في القارّة السمراء بالإضافة إلى جاني سيكازوي الزامبي حكماً للفيديو في اللقاء، وهو الحكم الذي أدار لقاء الذهاب بين الفريقين في الملعب البلدي في المغرب.
حسابياً، تبدو النتائج الحاسمة لتتويج فريق بعينه واضحة، فبركان يملك أفضلية الفوز بهدف مقابل لا شيء في الذهاب، ولديه عدة فرص مثل التعادل بأي نتيجة أو الخسارة 1-2 على أقصى تقدير للتتويج.
في المقابل، لا بديل أمام الزمالك سوى الفوز 2-0 أو بفارق هدفين مثل 3-1 أو 4-2 من أجل انتزاع اللقب القارّي الكبير، فيما يجبره الفوز بهدف مقابل لا شيء على اللجوء إلى ركلات الترجيح الحاسمة للكأس الأفريقية.
ويعيش الفريقان حالة فنية جيدة، وقدما معاً في لقاء الذهاب على ملعب بركان 90 دقيقة مثيرة، ويراهن الزمالك ومدربه السويسري كريستيان غروس المدير الفني على طريقة اللعب المعتادة 4-2-3-1، ويستعيد في اللقاء خدمات لاعبيه خالد بوطيب وحازم إمام العائدين من الإصابة، بالإضافة إلى محمود عبدالرحيم جنش حارس المرمى العائد من الإيقاف، فيما يفتقد لخدمات الثنائي الكبير حمدي النقاز الظهير الأيمن وعمر السعيد رأس الحربة للإيقاف مباراة، بسبب الإنذار الثاني.
في المقابل، يخوض نهضة بركان اللقاء، وهو في أفضل حالاته الفنية سواء بالعرض الفني القوي الذي قدمه في الذهاب وكان الطرف الأخطر، وحرمه سوء التوفيق من الخروج، فائزاً بفارق 3 أهداف على الأقل بعدما حرمه القائم من تسجيل هدفين للتوغولي لابا كودغو رأس الحربة القوي.
