تطور لافت في استادات مونديال قطر خلال عام 2019

تطور لافت في استادات مونديال قطر خلال عام 2019

31 ديسمبر 2019
استادات مونديال قطر شهدت تطوراً ملحوظاً (Getty)
+ الخط -
نجحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع الاستادات الخاصة بكأس العالم، في تحقيق العديد من الإنجازات خلال عام 2019، في طريقها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، ولعل أبرزها هو الإعلان عن جاهزية استاد الجنوب الذي يتسع لأكثر من 40 ألف مشجع، ليصبح ثاني استادات المونديال جاهزية، بعد استكمال أعمال تطوير وتحسين استاد خليفة الدولي والإعلان عن جاهزيته عام 2017.

وتسير أعمال بناء الاستادات الـ6 المتبقية على قدم وساق، استعداداً للترحيب بالعالم أجمع عام 2022، حيث تخضع استادات البيت، والمدينة التعليمية، والريان لمراحلها النهائية قبل التسليم والإعلان عن جاهزيتها، على أن يتم الانتهاء من كافة الاستادات واختبار فعاليتها وجاهزيتها بوقت كاف قبل موعد إطلاق أولى صافرات المونديال الكروي، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

وحسب تقرير نشر عبر الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث، فإن عام 2019 كان حافلاً بكثير من المحطات الرياضية والكروية بالنسبة لاستاد خليفة الدولي، إذ استضاف الاستاد الوطني لدولة قطر بطولة العالم لألعاب القوى في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2019، قبل أن يشهد إقامة مباريات في بطولتي كأس الخليج العربي الـ24، وكأس العالم للأندية قطر 2019.

وبعد استضافته نهائي كأس الأمير 2019 بين ناديي الدحيل والسد، أصبح استاد الجنوب ثاني استادات المونديال جاهزية بعد استاد خليفة الدولي، وأولها تشييداً بالكامل، وخلال 2019، استضاف استاد الجنوب عدداً من مباريات تصفيات كأس العالم، ومباراة نصف نهائي خليجي 24 بين منتخبي قطر والسعودية.

وتم خلال عام 2019 استكمال أعمال بناء استاد المدينة التعليمية، المعروف باسم "جوهرة الصحراء"، والذي يتسع لأكثر من 40 ألف مشجع، حيث كان من المقرر أن يستضيف هذا الاستاد المونديالي نصف نهائي بطولة كأس العالم للأندية قطر 2019، لولا تعذّر الحصول على تصاريح الصحة والسلامة اللازمة قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، على أن يتم، بناء على ذلك، الإعلان عن افتتاح الاستاد عام 2020.

وتم بناء استاد البيت، هذا الصرح الرياضي، ليُحاكي في تصميمه بيوت الشَعر أو الخيم التي سكنها البدو قديماً، والذي يتسع لأكثر من 60 ألف متفرج، حيث سيستضيف مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، حتى الدور نصف النهائي.

وفي الوقت الحالي، تشهد أعمال بناء الاستاد تقدماً ملحوظاً وسريعاً، إذ تم تأثيث الـ"سكاي بوكس" وصالات كبار الزوار، بالإضافة إلى بناء جسور العبور، فيما تستمر أعمال تشجير وتجهيز الطرق المحيطة بالاستاد ومواقف المركبات.

وجرى مؤخراً فرش أرضية استاد الريان الذي يتسع لأكثر من 40 ألف مشجع، وسيستضيف مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 حتى الدور ربع النهائي، وخلال عام 2019، تم تركيب مقاعد مدرجات الاستاد مع قرب انتهاء تركيب الواجهة الخارجية، واستمرار أعمال تركيب سقف الاستاد.

وفي سياق متصل، تسير أعمال بناء استاد لوسيل، الذي سيستضيف مباراتي افتتاح وختام بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، على قدم وساق، إذ تم تركيب الأطر الهيكلية الـ48 في الاستاد، بالإضافة إلى 6 من إجمالي 24 من حلقات ضغط سقف الاستاد، علاوة على ذلك، بدأ خلال العام الاستعداد لتثبيت شبكة كابلات السقف.

وسيتم بناء استاد راس أبو عبود، الذي يتسع لأكثر من 40 ألف ، من حاويات الشحن البحري، وسيكون هذا الاستاد الفريد من نوعه أول استاد مونديالي قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ بطولة كأس العالم لكرة القدم.

وخلال عام 2019، وصلت إلى موقع الاستاد 158 حاوية، وتم تركيب 30 منها، بالإضافة إلى تصنيع 25% من الهيكل الصلب الخاص بالاستاد، في حين يستمر تصنيع مقاعد المدرجات وصبيّة أرض المنطقة المحيطة بالاستاد وهيكل السقف الفولاذي، علاوة على ذلك، تم استكمال 50% تقريباً من أعمال شبكة الصرف الصحي تحت أرضية الاستاد.

من جهة أخرى، تم تركيب 26 عموداً من إجمالي 40 من أعمدة الواجهة الخارجية لاستاد الثمامة، الذي يشبه في تصميمه الخارجي القحفية التي يرتديها غالبية الرجال في الوطن العربي والشرق الأوسط،، بالإضافة لذلك، فقد تم تركيب 14 هيكلا من إجمالي 20 لسقف الاستاد، مع استكمال 90% من أعمال تركيب مقاعد مدرجات الاستاد و97% من أعمال تركيب الطوب.

دلالات

المساهمون