بكاءٌ سوري بعد خيبة الأمل في كأس آسيا... ومشاعر متناقضة للفلسطينيين

15 يناير 2019
الجماهير الفلسطينية خلال مواجهة الأردن (Getty)
+ الخط -
شهدت مواجهات الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا 2019، التي أقيمت اليوم الثلاثاء، مشاعر متباينة للجماهير العربية، بعد تعادل فلسطين والأردن سلباً،  وخسارة سورية أمام أستراليا 3/2.

وخيم الحزن على الجماهير الفلسطينية، بعد إعلان الحكم العراقي مهند قاسم، صافرة نهاية مواجهة منتخب "الفدائي" بنظيره الأردني، لضياع حلم التأهل إلى الدور الثاني، لكن بعد دقائق تحول الحزن إلى فرح، بعدما ورد نبأ خسارة سورية أمام أستراليا، ما يعني احتلال المنتخب الفلسطيني الترتيب الثالث برصيد نقطتين، بعد التعادل مع سورية في اللقاء الأول، وبقاء حظوظ بلوغ دور الستة عشر قائمة، ليعم الفرح مدرجات الجماهير، بانتظار ما ستسفر عنه المواجهات المتبقية.


من جهتها، ذرفت الجماهير السورية الدموع، بعد الوداع الحزين لمنتخب بلادها للمسابقة القارية، بعد أن كانت التوقعات ترشحه للذهاب بعيداً في البطولة الآسيوية، إذ فرط "نسور قاسيون" بلقاء الفرصة الأخيرة أمام أستراليا، ليتذيلوا ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة، من تعادل وهزيمتين، وليخيم الحزن على المناصرين الذين تواجدوا في أرضية الملعب، أو من كان متابعاً لمسيرة رفاق عمر السومة، خلف شاشات التلفزيون.

الجدير بالذكر، أن المنتخب الأردني نجح في خطف صدارة هذه المجموعة، برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل، فيما جاء حامل اللقب المنتخب الأسترالي ثانياً برصيد 6 نقاط، فيما حصد الفلسطينيون الترتيب الثالث، في الوقت الذي ذهب فيه المركز الأخير لمنتخب سورية برصيد نقطة يتيمة.

(العربي الجديد)


المساهمون