تقييم المباريات التحضيرية... المنتخب العربي الأكثر جهوزية للمونديال

تقييم المباريات التحضيرية... المنتخب العربي الأكثر جهوزية للمونديال

29 مارس 2018
كيف سيُحضر المدربون منتخباتهم للمونديال؟ (Getty)
+ الخط -

خاضت المنتخبات العربية المتأهلة إلى بطولة كأس العالم 2018، مبارياتها التحضيرية الأخيرة قبل انطلاق المشوار المونديالي. وبعد ظهور كل منتخب لـ 180 دقيقة، كيف كانت التحضيرات ومن هو المنتخب العربي صاحب الجهوزية الأفضل؟

المنتخب المصري (صفر – 2)
لم ينجح المنتخب المصري في تخطي الاختبارين اللذين لعبهما ضد البرتغال بطلة أوروبا والمنتخب اليوناني المتواضع. خسر مواجهته الأولى ضد البرتغال (2 – 1) بعد أن قدم مباراة جيدة خسرها في الدقائق الأخيرة بسبب هدفين من النجم رونالدو، في وقت قدم أداء جيدا أمام اليونان لكنه خسر اللقاء بهدف نظيف.

ورغم خسارته للمباراتين التحضيريتين قبل انطلاق المونديال، إلا أن المنتخب المصري لم يتعرض لخسارات قاسية، خصوصاً أنه كاد يخطف الفوز من البرتغال لولا سوء الحظ، كما أن الحظ لم يقف إلى جانبه في مواجهة اليونان وخسر اللقاء بفارق هدف فقط. لكن أهمية هذه المباريات هي وقوف المدرب كوبر على جهوزية جميع اللاعبين واختيار الأفضل لقيادة المنتخب في مباراته الأولى من منافسات كأس العالم.

تونس (2 من 2)
يبدو أن المنتخب التونسي يعيش أفضل فترة له بعد تأهله إلى بطولة كأس العالم، وذلك لأنه لم يخسر في آخر سبع مباريات، وحقق انتصارين مهمين في مبارياته الودية التحضيرية للمونديال. في اللقاء الأول تفوق على منتخب إيران متصدر التصنيف الآسيوي بهدف نظيف، وثم تفوق على منتخب كوستاريكا بنفس النتيجة.

ويبدو أن منتخب "نسور قرطاج" في أتم الجهوزية لخوض مباريات كأس العالم من الآن، خصوصاً أن مواجهته الأولى ستكون ضد إسبانيا المُدججة بالنجوم، ومن ثم إنكلترا القوية والطامحة لعبور دور المجموعات بعد نكسة مونديال البرازيل 2014.


المغرب (2 من 2)
تابع المغرب عروضه القوية تحضيراً لبطولة كأس العالم، حيثُ تفوق على المنتخب الصربي خارج الديار (2 – 1) وعادت وحققت فوزاً مريحاً على أوزبكستان بهدفين نظيفين في المباراة الودية الثانية. ليُتابع المنتخب المغربي سلسلة النتائج الإيجابية، حيثُ حقق فوزه الخامس توالياً في جميع المنافسات، ولم يخسر في 13 مباراة متتالية منذ خسارته من الكاميرون في تصفيات كأس أمم أفريقيا في عام 2017.

ويبدو أن المدرب هيرفي رينار على دراية كاملة بكل نقاط القوة والضعف في المنتخب المغربي، ويريد قيادة المنتخب العربي لتخطي الدول الأور وتسجيل مفاجأة في المونديال الروسي، خصوصاً أنه يضم عناصر مُميزة قادرة على صناعة الفارق على أرض الملعب.

المساهمون