يوكيتش.. صانع إنجاز ناغتس التاريخي ومفتاح لقب دوري السلة الأميركي

صنع النجم الصربي العملاق، نيكولا يوكيتش، الحدث في دوري السلة الأميركي للمحترفين، بعدما قاد فريقه دنفر ناغتس إلى تحقيق أول لقب في تاريخه، بعد الانتصار على غريمه فريق ميامي هيت 94-89، ليقودهم إلى حسم سلسلة النهائي 4-1.

وفرض نيكولا يوكيتش نفسه نجماً أول في صفوف فريق دنفر ناغتس خلال سلسلة النهائي، لكنه لمع في المواجهة الأخيرة التي صنع فيها بعض الأرقام القياسية، بعدما سجل 28 نقطة، بالإضافة إلى 16 متابعة، ساهمت بنيل لقبه التاريخي.

ونتيجة لما فعله العملاق الصربي، حصل على جائزة أفضل لاعب في سلسلة نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بعدما أهدى دنفر ناغتس اللقب، حيث بلغ متوسط يوكيتش في النهائي، 30.2 نقطة، و13 "ريباوند"، و7.2 تمريرات حاسمة في 5 مواجهات.

وقدم يوكيتش، أفضل عرض إحصائي في المباراة الثالثة، عندما سجل 32 نقطة و21 متابعة و10 تمريرات حاسمة، إضافة إلى محاولتي صد ناجحتين، كما تألق اللاعب الصربي، على الصعيد الفردي، في المباراة الوحيدة التي خسرها دنفر ناغتس في السلسلة النهائية، عندما أحرز 41 نقطة.

وأصبح النجم الصربي العملاق، نيكولا يوكيتش رابع لاعب أوروبي يفوز بجائزة أفضل لاعب في سلسلة النهائي بعد الفرنسي توني باركر (2007) والألماني ديرك نوفيتسكي (2011) واليوناني يانيس أنتيتوكونمبو (2021).

تألق يوكيتش جعل وسائل الإعلام الأميركية تصفه بالنجم الذي أعاد تعريف مركز لاعب الارتكاز في عالم كرة السلة، بسبب ما فعله مع فريق دنفر ناغتس خلال 3 مواسم، رغم رغبته بالعودة إلى صربيا بعد أول أسبوع من انتقاله إلى "إن بي إيه".

رياضات أخرى

التحديثات الحية

ناغتس يهزم ميامي هيت ويتوج بلقبه الأول في دوري السلة الأميركية

وانتقل اللاعب البالغ عمره 28 عاماً إلى أميركا في عام 2015، بعد عملية اختيار اللاعبين الجدد في 2014، ليبدأ مشواره مع دنفر ناغتس ومن أجل هذا كان عليه التخلص من عشقه الأول، وهو المشروبات الغازية، التي كان يشرب 3 لترات منها يوميا، وكانت المرة الأخيرة له معها خلال رحلته الأخيرة من صربيا إلى الولايات المتحدة، قبل الدخول إلى عالم السلة الحقيقي.

ولدى يوكيتش أسلوب فريد وغريب في التصويب، جعل مدربه مايكل مالون، يطلق عليها "رمية سومبور"، حتى أن "الملك" ليبرون جيمس، اعترف بقوة الصربي، بقوله: "عندما تدافع ضده وتعتقد أنك تؤدي عملاً جيداً، فهو يضع الكرة خلف رأسه مثل لاري بيرد ويصوب الكرة بارتفاع 50 قدماً، لتدخل السلة مثلما فعل أمامي أربع أو خمس مرات في سلسلة المواجهتين".

وبعيداً عن كرة السلة، يعشق يوكيتش تربية الخيول، ويفضل ركوب العربات التي تجرها، حتى أنه عبّر بشكل صريح، نيته تدريب الخيول بعد نهاية مسيرته الاحترافية، لأنه يعشق أصواتها، ويهتم بكيفية تقديم الطعام لها، وهي أمور يراها الأفضل على الإطلاق.