نهاية حقبة روبياليس المظلمة.. عهد مليء بالأزمات

لن يكون لويس روبياليس رئيسا للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد الآن، حيث أدى الجدل الدائر حول القبلة مع جيني هيرموسو، وما تلاها من إيقاف من قبل فيفا لمدة 90 يومًا، إلى استقالته من منصبه ووضع حد لوقته كرئيس للاتحاد الإسباني.

وخلال الاحتفال بلقب كأس العالم للسيدات، أثار روبياليس الجدل بعد قبلته لهيرموسو، ومع ذلك، فهذه ليست الأزمة الأولى التي يشارك فيها خلال ولايته، فقائمة روبياليس طويلة، بحسب تقرير صحيفة "ماركا" الإسبانية الاثنين.

إقالة لوبيتيغي

أصبح روبياليس رئيسًا للاتحاد الإسباني في 17 مايو/ أيار 2018، بعد عام من إقالة أنخيل ماريا فيلار، الذي كان رئيسًا على مدى 29 عامًا، بسبب جرائم فساد مزعومة. 

وحظي روبياليس بثقة كرة القدم الإسبانية بعد وعود كبيرة، لكنه منذ البداية كان بطلا للأزمات بإقالة المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي، في منتصف نهائيات كأس العالم في روسيا وقبل 48 ساعة فقط من انطلاقها، بسبب توصله إلى اتفاق لقيادة ريال مدريد، ووضع فرناندو هييرو مكانه، لتودع إسبانيا البطولة من دور الـ16 أمام روسيا.

الحرب مع تيباس

منذ فوزه بالانتخابات، عاش روبياليس وتيباس، رئيس رابطة الليغا، في مواجهات مستمرة، وبعدة مناسبات، ولم يتردد رئيس رابطة الدوري الإسباني في صب الزيت على النار مع الجدل الدائر خلال أزمة قبلة هيرموسو.

رسائل بيكيه

في عام 2022، جرى تسريب رسائل صوتية تثبت وجود عمولات بقيمة 24 مليون يورو مع نجم برشلونة السابق جيرارد بيكيه، الذي كان في ذلك الوقت لاعبًا، مقابل اتفاق نقل كأس السوبر الإسبانية إلى السعودية، وأقر الاتحاد الإسباني بأن بيكيه لعب دور الوسيط بسبب علاقته بمسؤولين سعوديين، لكنه نفى دفع أي عمولة للاعب البرسا تجنبا للشبهات وتعارض المصالح.

التجسس على أغانزو

أدان ديفيد أغانزو، رئيس نقابة اللاعبين الإسبان، روبياليس بتهمة التجسس عليه، مع توظيف ابن أخي روبياليس (لويس) لمحققين للمتابعة مع أغانزو وإخباره أنه بحاجة إلى: "إيجاد طريقة للحصول على المال من الاتحاد الإسباني"، لكن روبياليس نفى ذلك، وبعد مرور عام، اعترف محامي الاتحاد الإسباني بتهمة التجسس.

كرة عالمية

التحديثات الحية

روبياليس يتنحى ويُعلن استقالته من رئاسة اتحاد الكرة الإسباني

أتلتيكو "المثير للشفقة"

روبياليس أثار أزمات أيضا مع بعض أندية الدوري الإسباني، ففي محادثة خاصة مع عائلته، وضع "قائمة سوداء" للأندية الإسبانية، ومن الفرق التي ظهرت في تلك الرسائل، كان فريق أتلتيكو مدريد الذي أشار إليه بـ"المثير للشفقة".