نادٍ تونسي يتعرّض للعنف ورئيسه يصرّح: "لعبنا في غابة"

نادٍ تونسي يتعرّض للعنف ورئيسه يصرّح: "لعبنا في غابة"

19 فبراير 2022
عاد العنف مرة أخرى إلى الملاعب التونسية (أحمد عواد/Getty)
+ الخط -

عاد العنف ليجتاح من جديد الملاعب التونسية، تزامناً مع اقتراب بطولة دوري الدرجة الثانية من نهاية مرحلتها الأولى، التي تشهد تنافساً حادّاً بين عدة فرق من أجل الوصول إلى الملحق المؤهل للدوري التونسي الممتاز لكرة القدم.

ونشرت صفحات تابعة لنادي أولمبيك سيدي بوزيد على موقع "فيسبوك"، مقاطع فيديو تظهر تعرّض بعض لاعبي الفريق للاعتداء أمام غرف تبديل الملابس باستاد مدينة المطوية بالجنوب التونسي، قبل انطلاق المواجهة ضد مستقبل قابس، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة السابعة من المسابقة.

وقال رئيس أولمبيك سيدي بوزيد محمد الطيب حجلاوي، في تصريحات بعد المباراة: "منذ وصولنا إلى هنا كان الاستقبال سيئاً، وتعرّض لاعبو الفريق والجهازان الإداري والفني للضرب والعنف. لقد شعرنا وكأننا في غابة، كان من المقرر أن تقام المباراة من دون جماهير، لكننا فوجئنا بحضورهم هنا، وهو ما سبب فوضى كبيرة. ما حدث اليوم هو إهانة للكرة التونسية".

وأقيمت المباراة في النهاية وفاز مستقبل قابس بهدف من دون رد، سجّله اللاعب وجدي المؤدب من ركلة جزاء في الدقيقة الـ(85)، لكن ذلك لم يغيّر شيئاً في ترتيب المجموعة الثالثة، إذ يعتلي سيدي بوزيد صدارتها بـ13 نقطة، فيما يحتل مستقبل قابس المركز الخامس بـ8 نقاط.

المساهمون