منتخب أستراليا يعود للعب على أرضه في قمة السعودية بتصفيات المونديال
يعود منتخب أستراليا للعب على أرضه بعد غياب دام 763 يوماً، إثر تأكيد الاتحاد المحلي للعبة اليوم الجمعة، إقامة مباراته المقبلة المهمة ضد المنتخب السعودي، ضمن تصفيات المرحلة الأخيرة بالقارة الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022، هناك في قارة أوقيانوسيا.
وسيستضيف منتخب الكنغر الأسترالي نظيره الأخضر السعودي في مدينة سيدني في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في مباراة مهمة للطرفين قد ترسم ملامح المنافسة على البطاقتين المؤهلتين لكأس العالم في قطر.
وكانت آخر مباراة لأستراليا على أرضها وبين جماهيرها ضد نيبال في العاصمة كانبيرا في أكتوبر/تشرين الأول 2019، قبل أن تتوقف عن استضافة المباريات بسبب جائحة فيروس كورونا، إثر التشدد في القيود بالبلاد على مدار عامين.
وخاض منتخب أستراليا مباريات التصفيات على ملاعب قطر، ولم يتأثر باللعب خارج الديار، وهو حالياً في المركز الثاني بالمجموعة برصيد 9 نقاط، بعد الخسارة أمام اليابان (6 نقاط) في سايتاما بنتيجة 1-2 أخيراً، وهو ذات رصيد سلطنة عمان (6).
ويتصدر منتخب الأخضر السعودي ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة، بعدما حقق العلامة الكاملة حتى اللحظة، ويعلم أن فوزه على أستراليا، التي ستتسلح بعودة الجماهير، سيعني الاقتراب بنسبة كبيرة من التأهل لمونديال قطر، ليضمن العرب حينها مقعدين على الأقل إلى جانب "الأدعم" المستضيف بانتظار بقية النتائج.
ووفقاً لموقع الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، سيُسمح بحضور 75% من الجماهير في الملعب، أي سيكون العدد مقارباً لـ22 ألف مشجع، مع العلم أن هذا الأمر قد يرفع معنويات منتخب أستراليا لتحقيق الفوز الرابع وتجاوز الهزيمة الأخيرة أمام اليابان.
