سبب غريب وراء إقالة مدرب النجم الساحلي سيف غزال
سبب غريب وراء إقالة مدرب النجم الساحلي سيف غزال
- الإقالة لم تكن بسبب التعادل السلبي ضد الأفريقي، بل بسبب رفض غزال تدخل أشخاص من خارج الإدارة في عمله، مما أثار استياء المسؤولين وأدى إلى قرار الإقالة.
- خالد بن ساسي، اللاعب السابق للفريق، يتولى مهام التدريب كخليفة لغزال، بمساعدة نوفل شبيل، في خطوة تعكس الأزمات المتكررة وتغيير المدربين بشكل مألوف في الأندية التونسية.
قرر مجلس إدارة نادي النجم الساحلي التونسي تغيير الجهاز الفني للفريق، وذلك للمرة الرابعة هذا الموسم، وهو ما يترجم الوضع الصعب، الذي يعيشه الفريق العريق، خلال الفترة الأخيرة، تزامناً مع سوء النتائج في كل المسابقات، التي خاضها النجم هذا العام، بعد تراجع مستواه في الدوري التونسي، مع مغادرته لمسابقة دوري أبطال أفريقيا.
وأعلن فريق جوهرة الساحل، في بيان رسمي، نشره على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، ليلة الاثنين، أنه قرر إنهاء التعاقد مع المدرب سيف غزال، ومساعده محمد علي نفخة، مضيفاً أن خالد بن ساسي سيكون خليفة له في باقي مشوار الموسم الحالي، 2023- 2024، دون الكشف عن السبب الحقيقي لهذا القرار.
ونفى مصدر من داخل النجم الساحلي، فضّل عدم الإفصاح عن هويته، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن يكون التعادل السلبي ضد الأفريقي، الأحد، ضمن منافسات الدوري التونسي، هو سبب الإقالة، حيث يتعلق الأمر أساساً برفض غزال تدخل بعض الأشخاص من خارج الإدارة في عمله، ووجودهم بشكل مستمر في غرف تبديل الملابس إلى جانب اللاعبين، خلال الفترة الأخيرة، وطالب باستبعادهم نهائياً من محيط الفريق، وهو ما خلف استياء المسؤولين، الذين قرروا إقالته في نهاية الأمر.
وأضاف المصدر نفسه أن غزال عبّر، ليلة الأحد، عن رغبته في الرحيل، بسبب تعرضه لهجوم كاسح من جماهير الفريق، الذين عبروا عن احتجاجهم على النتائج الأخيرة، قبل أن يقنعه مساعدوه بالاستمرار في مهامه، لكن إدارة النجم الساحلي فاجأته في اليوم التالي، وعقدت اجتماعاً عاجلًا انتهى بقرار إقالة المدير الفني، واستبداله باللاعب السابق للفريق، المدرب التونسي خالد بن ساسي، الذي سبق له قيادة النجم خلال فترة قصيرة، تحديداً في موسم 2011-2012، بالإضافة إلى خوضه العديد من التجارب المحلية الأخرى.
ويباشر بن ساسي مهامه، يوم الثلاثاء، ويساعده نوفل شبيل، وهو المدرب الرابع للفريق هذا الموسم، بعد عماد بن يونس وأحمد العجلاني وسيف غزال، مما يؤكد أن تغيير المدربين أصبح أمراً مألوفاً، في تونس، ويعكس الأزمات، التي تمر بها أغلب الأندية، مثل الأفريقي، الذي قاده حتى الآن ثلاثة مدربين، منذ انطلاق الموسم، وهم: سعيد السايبي، والفرنسي جون ميشال كافالي، الذي تعرض للإقالة، بعد أسبوعين فقط من تعاقده مع الفريق، والمدير الفني الحالي، منذر الكبير.
