ريان شرقي موهبة ليون يُبدي حنينه إلى زيارة الجزائر

ريان شرقي موهبة ليون يُبدي حنينه إلى زيارة الجزائر

05 ابريل 2024
شرقي خلال مشاركته مع منتخب فرنسا الأولمبي يوم 25 مارس/آذار الماضي (جون كاتوف/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ريان شرقي، موهبة نادي ليون الفرنسي، يعبر عن رغبته الشديدة في زيارة بسكرة بالجزائر، موطن والدته، مؤكدًا على تعميق جذوره الجزائرية رغم تمثيله لمنتخب فرنسا لأقل من 23 عامًا وإمكانية تمثيله لإيطاليا.
- شرقي يُعد هدفًا رئيسيًا للاتحاد الجزائري لكرة القدم لدعم "الخضر" مستقبلاً، لكنه يفضل المشاركة في أولمبياد باريس مع المنتخب الفرنسي قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن تمثيل الجزائر.
- يوضح شرقي موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي، مفضلاً اللعب في أوروبا ومؤكدًا على أهمية البقاء في بيئة تتوافق مع قيمه الدينية، معبرًا عن قلقه من التغيرات الحديثة في كرة القدم مثل تقنية الفيديو.

أبدى موهبة نادي نادي ليون الفرنسي، ريان شرقي، رغبة كبيرة في زيارة مدينة بسكرة الجزائرية، التي تعد الموطن الأصلي لوالدته، إذ لم يكشف اللاعب عن خياره الدولي حتى الآن، حيث يُمثل حالياً منتخب فرنسا لأقل من 23 عاماً، كما أن بإمكانه تمثيل المنتخب الإيطالي، وهو بلد تنحدر منه أصول والده. وتحدث ريان شرقي، في حوار مطول مع مجلة "سو فوت" الفرنسية، أمس الخميس، مبدياً رغبته في زيارة ولاية بسكرة الواقعة جنوب الجزائر.

وقال شرقي (20 عاماً): "ذهب جميع إخوتي تقريباً إلى الجزائر، وأود الذهاب إلى هناك يوماً ما، لأرى كيف تبدو بسكرة التي يُطلق عليها لقب بوابة الصحراء. لا أخفي أننا نحن الإخوة نميل إلى عائلة أمي أكثر من والدي، ولهذا السبب أيضاً عمقنا جذورنا الجزائرية". ونشر موقع "العربي الجديد"، في وقت سابق، معلومات، من مصدر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، رفض ذكر هويته، تفيد بأن اللاعب ريان شرقي يُعد أحد أبرز أهداف رئيس "الفاف" وليد صادي لدعم صفوف "الخضر" مستقبلاً، وهو الحال نفسه مع جناح أيمن كريستال بالاس الإنكليزي، ميشيل أوليز، ولاعب خط وسط ملعب موناكو الفرنسي، مغناس أكيليوش، لكن هذه الأسماء تُفضل حالياً لعب أولمبياد باريس مع المنتخب الفرنسي لأقل من 23 عاماً والمقررة الصيف المقبل، قبل تحديد موقفهم النهائي من تمثيل المنتخب الجزائري مستقبلاً.

وأوضح ريان شرقي موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي لكرة القدم، في حالة تلقيه عرضاً من أحد الأندية هناك، قائلاً: "أريد اللعب في أوروبا، والاستمتاع هناك وبعد ذلك سنرى. يمكن أن يحدث ذلك مستقبلاً، إنها دولة مسلمة، وهذا الشيء مهم جداً لي، لكن أعترف بأن الأمر هذا اليوم يبقى بعيداً عن أفكاري، يمكنهم إعطائي 600 مليون يورو يومياً، ولن أذهب إلى هناك".

وواصل اللاعب حديثه هذه المرة عن لعبة كرة القدم في الوقت الحالي، مضيفاً: "كرة القدم الآن تُخيفني، أستغرب تقنية الفيديو وكذلك بعض الأمور الجديدة، أحببت تلك النسخة التي تتسم بالأخطاء والتسلل واللحظات المجنونة، سأبقى دائماً من الطراز القديم، أريد ربط هذه اللعبة بالمرح والجدل، لكن اليوم يجب عليك أن تُسجل وألا تستقبل شباكك أي هدف، هذا كل ما في الأمر".

المساهمون