دوري أوروبي يتخلى عن تقنية الفيديو لمدة موسمين

دوري أوروبي يتخلى عن تقنية الفيديو لمدة موسمين

28 ابريل 2024
من لقاء يورغوردينس السويدي وبوزنان البولندي عام 2023 في استوكهولم (مايكل كامبانيلا/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الدوري السويدي لكرة القدم يقرر التخلي عن استخدام تقنية الفيديو المساعد "فار" لمدة موسمين، مما يجعله أول دوري في أوروبا يتخذ هذا القرار بعد انتشار التقنية عالميًا.
- قرار التخلي عن "فار" جاء بناءً على اتفاق بين الأندية والاتحاد السويدي لكرة القدم، بعد أن أعرب 18 ناديًا من النخبة عن رغبتهم في عدم استخدام التقنية، مؤكدين احترامهم لهذا الاختيار.
- الجدل حول تقنية "فار" يتزايد عالميًا بسبب الوقت الطويل الذي تستغرقه في بعض اللقطات لاتخاذ القرارات، مما أثار احتجاجات في بطولات كبرى مثل كأس أمم أفريقيا، مع تسجيل اعتراضات قوية من تونس والجزائر.

ستغيب تقنية الفيديو "فار"، عن مباريات دوري كرة القدم في السويد، انطلاقاً من الموسم القادم، بعد اتفاق بين الأندية والاتحاد المحلي ينصّ على تعليق إقامة المباريات بالاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد، وذلك لمدة موسمين اثنين، ليكون الدوري السويدي هو الأول في أوروبا الذي يتراجع عن اعتماد تقنية "فار" في منافسات كرة القدم، بعد انتشارها في العالم منذ سنوات. 

وأكد موقع أر أم سي الفرنسي أن تقنية الفيديو المساعد، التي أثارت جدلاً كبيراً منذ اعتمادها في كرة القدم العالمية عام 2016، لن يتم استخدامها في السويد مستقبلاً، فقد قرر الاتحاد المحلي لكرة القدم الاستغناء عن هذه التقنية في دوري الدرجتين الأولى والثانية، وذلك بحسب ما أكده رئيس الاتحاد السويدي لكرة القدم، فريدريك راينفيلدت.

وقال راينفيلدت لصحيفة إفتونبلاديت السويدية: "إذا أحصيت إحصاءً صحيحاً، فلدينا ثمانية عشر نادياً من النخبة أعلنوا أنهم لا يريدون هذه التقنية، ونحن نحترم ذلك"، كما أكد المتحدث أنها المرة الأولى التي يُقدم فيها اتحاد كرة قدم على اتخاذ هذا القرار في أوروبا، مشيراً إلى أن الاتحاد السويدي دعم سابقاً تعميم اعتماد تقنية "فار" في كرة القدم السويدية لاعتقاده بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كان سيفرض ذلك، ومن ثم سارع إلى اعتمادها.

ورغم أن معظم الاتحادات في العالم تعتمد تقنية الفيديو المساعد، تزايدت الاحتجاجات في مناسبات عديدة، خاصة أنه يهدر وقتاً طويلاً في بعض اللقطات قبل أن يحسم الحكم قراره، وهو أمر تكرر في بطولات قوية مثل كأس أمم أفريقيا الأخيرة التي أقيمت في ساحل العاج، وعرفت احتجاجاً تونسياً وجزائرياً قوياً على هذه التقنية.

المساهمون