حضور قياسي للجماهير في عالم الفورمولا 1.. ما الأسباب يا ترى؟
سباق جائزة أستراليا شهد حضوراً كبيراً يوم الأحد (ويليام وست/فرانس برس)
شهدت حلبة ألبرت بارك في ملبورن حضو عدد جماهيري هائل، وصل إلى 419 ألفاً خلال الأيام الأربعة لسباق جائزة أستراليا للفورمولا 1، الذي توج فيه بنهاية الأمر سائق فريق فيراري شارل لوكلير القادم من موناكو.
وقال منظمو سباق جائزة أستراليا إن عدد الحضور وصل إلى "419114" متفرجاً على مدار الأيام الأربعة، في رقم قياسي لحلبة ألبرت بارك التي شهدت حضور 401 ألف خلال عام 1996، لكن ما أسباب إقبال الجماهير بهذا الشكل الكبير؟
- تسبب فيروس كورونا في ابتعاد الجماهير عن الرياضة وحتى عن الخروج من المنازل، فكانت أستراليا واحدة من أكثر الدول تشدداً في فترة الإغلاق العام الصحي لمنع تفشي الوباء عند كلّ زيادة في الأعداد، ومع تخفيف القيود تدريجياً للعودة إلى الحياة مجدداً، كانت لرياضة الفورمولا 1 حصة كبيرة، فعلى سبيل المثال توافد 55107 أشخاص إلى الحلبة يوم الخميس، رغم أن السيارات تبقى في الحظيرة ولا تخرج لحلبة المضمار.
- باتت نتفلكس واحدة من المنصات الأكثر قوة في العالم على مستوى المسلسلات والأفلام، وهي الآن تحظى بمتابعة واسعة النطاق في العالم، وساهمت سلسلة "درايف تو سورفايف" في استقطاب عدد كبير من الجمهور إلى الرياضات الميكانيكية.
- السبب الثالث، وهو من العوامل المهمة لحضور الجماهير، وجود سائق أسترالي ضمن المنافسات، وهو دانيال ريكياردو سائق فريق مكلارين، الذي حلّ في السباق بالمركز السادس.
يُذكر أن الحضور الجماهيري الأكبر كان يوم الأحد، إذ احتشد 128294 مشجعاً لمشاهدة المنافسات، التي توج بها في نهاية الأمر سائق ريد بول لوكلير، فيما شهدنا انسحاب بطل العالم ماكس فيرستابن بسبب مشاكل في السيارة، بينما احتل بطل العالم 7 مرات، البريطاني لويس هاميلتون، المرتبة الرابعة.
