"العربي الجديد" يكشف حقيقة ودية المغرب والجزائر قبل كأس أمم أفريقيا
"العربي الجديد" يكشف حقيقة ودية المغرب والجزائر قبل كأس أمم أفريقيا
شهد بعض منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، الخميس، خبر احتمال مواجهة المنتخب المغربي لنظيره الجزائري، قبل انطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا المقبلة في ساحل العاج.
ومثلما يبحث منتخب "أسود الأطلس" عن مباريات ودية في مستهل يناير/ كانون الثاني، وأيضاً على معسكر تدريبي مغلق في أحد البلدان الأفريقية، القريبة من ساحل العاج، يتطلع منتخب الجزائر إلى الشيء نفسه، من أجل ضمان تحضير جيد لهذه البطولة، التي ستنطلق في الفترة ما بين 13 يناير/ كانون الثاني و11 فبراير/ شباط المقبلين.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، الخميس، أنه ليس هناك أي اتفاق بشأن إجراء مباراة ودية بين منتخب "أسود الأطلس" ومنتخب "الخضر"، قبل بطولة كأس أمم أفريقيا، مشيراً إلى أن الخبر عار من الصحة.
وأضاف المصدر نفسه أن المدرب وليد الركراكي حدد هوية المنتخبات الأفريقية التي يرغب في مواجهتها، وليس بينها منتخب الجزائر، كما أن مدرب منتخب "أسود الأطلس" يريد خوض لقاءين مع منتخبين أفريقيين يلعبان بنفس الطريقة التي يعتمدها منافسوه في المجموعة السادسة، والتي لا تضم أي منتخب من دول شمال أفريقيا، حتى يكون هناك سببا منطقيا لخوض مباراة ضد الجزائر أو تونس أو ليبيا.
وتربط علاقة وطيدة بين المدربين وليد الركراكي وجمال بلماضي، كما يملكان القواسم المشتركة نفسها، من أبرزها التقارب في السن وكلاهما ولدا في فرنسا ولعبا أيضا لعدد من الأندية الفرنسية، كما أنهما شاركا في بطولة كأس أمم أفريقيا في تونس 2004 رفقة منتخبيهما المغرب والجزائر.
ومن بين القواسم خوضهما تجربة في الدوري القطري من خلال تدريب جمال بلماضي ووليد الركراكي نادي الدحيل، قبل أن يغادراه، حيث التحق الأول بمنتخب الجزائر، بينما درب الثاني الوداد الرياضي، ومنه إلى كتيبة "أسود الأطلس".
والجدير بالذكر أن جمال بلماضي، مدرب منتخب "الخضر" صوت لمصلحة زميله وليد الركراكي في جائزة أفضل مدرب في العالم، بعد قيادته "أسود الأطلس" إلى بلوغ الدور ربع نهائي كأس العالم بقطر 2022.
